هل التوتر يسبب الدوار؟ الدوخة والتوتر ليسا بعيدين عن بعضهما البعض، أنت جالس ثابتًا تمامًا، ولكن بطريقة ما ينجح عقلك في خداعك ل...
الدوخة والتوتر ليسا بعيدين عن بعضهما البعض، أنت جالس ثابتًا تمامًا، ولكن بطريقة ما ينجح عقلك في خداعك لتشعر وكأنك تدور أو تتحرك صعودًا وهبوطًا كما لو كنت في مدينة ملاهي، هذه المشاعر هي بعض من أعراض الدوار، وهي حالة تؤثر على 15 إلى 20 في المائة من الأشخاص البالغين.
وفقًا لدليل علم الأعصاب السريري، حيث يعتبرون هذه المشاعر الغريبة حقيقية، هي مشاعر في أصلها رسائل عصبية يولدها دماغك وجسمك، يمكن أن تتغير أيضًا، قد تحتاج أيضًا إلى دعم وإعادة معايرة هذه الشبكات العصبية، حتى تشعر وكأنك على طبيعتك، وبالتالي يمكنك بالتأكيد تحسين حالتك في هذا الموقف.
تذكيرًا بأن التوتر والدوار مرتبطان ببعضها ارتباطًا وثيقًا، يؤكد الأخصائيون على أن إدارة الإجهاد بشكل مناسب، مهم جدًا أيضًا للتعامل مع أعراض الدوار.
ما هو الدوار؟
.jpeg)
الدوار هو أي شعور بالحركة أو التوهان عند الوقوف دون حراك. يمكن أن يظهر عدم التوازن على شكل دوار أو غثيان أو تململ أو مجرد شعور بأن هناك شيئًا ما على خطأ. يمكن أن يستمر الإحساس بالدوار لبضع ساعات أو بضعة أيام. هناك خمسة أعضاء في كل أذن داخلية مسؤولة عن تحديد إتجاه الجسم، ثلاث قنوات نصف دائرية، موضوعة في زوايا قائمة تقريبًا لبعضها البعض، عبارة عن جيروسكوبات مملوءة بسائل يحمل إشارات إلى أدمغتنا تنقل الحركات الدورانية للرأس (مثل التمايل لأعلى ولأسفل، والتأرجح من جانب إلى جانب، والإمالة لليسار )، وهم المسؤولون عن التسارع الدوراني.
يعمل العضوان الموجودان في غبار الأذن مثل البندولات الصغيرة التي تتأرجح للإشارة إلى التسارع الخطي للرأس. توجد بلورات صغيرة، تسمى otoconia، على غشاء هلامي ينزلق لإحداث إحساس بالتسارع الخطي، سواء كان رأسياً أو أفقيًا N.D. يستخدم الدماغ مجموعة متنوعة من الاستراتيجيات لتوجيه أجسادنا.
العلاقة بين التوتر والدوار:
الدوار ناتج عن رسائل خطأ يتم إرسالها بين الأذنين والعينين والأطراف والدماغ، لذا فإن أي عامل يومي يسبب التعب أو الاكتئاب يمكن أن يؤدي إلى الدوار.
إليك ما يجب التفكير فيه:
يؤثر الدوار على الإجهاد تمامًا كما يؤثر الإجهاد على الدوار. أعراض الدوار يمكن أن تجعل المرضى يشعرون بالقلق والتوتر وانتقاد الذات، وبالطبع كل هذه المشاعر طبيعية، بالإضافة إلى ذلك، يوضح هورويتز أنه عندما نشعر بالتوتر، يزداد هرمون الكورتيزول، والذي بدوره يؤثر على نظامنا الدهليزي، وهو جزء الدماغ الذي يتحكم في التوازن. هذا يمكن أن يجعلنا نشعر بعدم التوازن، كما لو كنا على متن قارب.
في الآونة الأخيرة، تم إجراء العديد من الدراسات العلمية لفحص العلاقة بين الجهاز الدهليزي والإجهاد، ولا سيما بين هرمونات الإجهاد المختلفة مثل الكورتيزول: دراسة صغيرة لعشرة متطوعين أصحاء بحثت في استجابة الإجهاد بعد التحفيز الدهليزي ووجدت أن مستويات الكورتيزول ارتفعت للغاية، كما وجدت دراسة أخرى نشرت في مجلة أبحاث الدهليز أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالدوار لديهم مستويات أعلى من الكورتيزول مقارنة بأولئك الذين يعانون من دوار مجهول السبب.
أخيرًا، وجدت دراسة حللت مستويات الكورتيزول لدى الأشخاص المصابين بضعف السمع المتقلب وطنين الأذن ونوبات الدوار أن المرضى الذين تم تشخيص إصابتهم بالمرض لديهم مستويات أعلى بكثير من الكورتيزول في دمائهم، لكن الباحثين قرروا أن هذا كان تأثير كانت حالة مزمنة على الإجهاد.
كيف نمنع الدوار الناتج عن الإجهاد؟
إدارة التوتر ليست بالمهمة السهلة، فنحن جميعًا لدينا مستوى إجهاد أساسي يومي نحاول الحد منه، ومع ذلك، يمكن النظر في بعض التدابير الاستراتيجية التي يمكن أن تساعد:
1- اعتماد الممارسات التي تدعم صحتك العامة:
.jpeg)
تشمل الإجراءات التي يمكنك اتخاذها اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن، والحصول على قسط كافٍ من النوم ليلاً، والتأكد من ممارسة الرياضة والمشاركة في النشاط البدني. يقول الخبراء: "إن الحصول على دعم معنوي اجتماعي جيد، يمكن أن يكون مفيدًا في التعامل مع الضغوطات الحادة والمزمنة"،كما أن علاج وإدارة القلق والاكتئاب واضطرابات الهلع مهم أيضًا.
2- اكتشف طرق تقليل الضغوطات اليومية:
.jpeg)
يقترح الخبراء البحث عن طرق لتقليل المحفزات والتحديات، على سبيل المثال، يمكنك تحسين أنماط نومك، وإجراء تلك المحادثة الصعبة مع زوجتك أو رئيسك في العمل، أو البدء في القيام بالأشياء التي طال انتظارها من قائمة المهام الخاصة بك بالترتيب.
3- جرب الأساليب العلاجية:
.jpeg)
يوصي المختصون بتمارين التنفس، والتأمل، والمشي في الطبيعة، والاستحمام، وكتابة اليوميات، وتقنيات الاسترخاء العاطفي، أو مناورة إيبلي، التي تتطلب منك تحريك رأسك في أوضاع مختلفة لإعادة محاذاة مستشعرات الأذن الداخلية، بالإضافة إلى ذلك، حاول تجنب إمالة الرأس لفترات طويلة أو تغيير حركات الرأس بسرعة (بما في ذلك أثناء القيادة)، أو التحدث في الهاتف.
4- احصل على دعم غذائي مستهدف:
.jpeg)
تعتبر المكملات الغذائية مثل مضادات الأكسدة وأوميغا 3، مساعد جيد، لأنها تزيد من تدفق الدم إلى الدماغ.
يمكن أن يكون فيتامين د أيضًا خيارًا مفيدًا، وتوصي أيضًا باختيار الأطعمة الكاملة وتجنب أي شيء يمكن أن يساهم بشكل أكبر في الالتهاب، مثل الأطعمة المقلية أو عالية المعالجة أو الكافيين، نظرًا لأن أذنك الداخلية تحافظ على توازن قوي في الصوديوم والبوتاسيوم والكلوريد، فمن المهم الحفاظ على انخفاض تناول الصوديوم وشرب كمية كافية من الماء.
5- اعتني بنفسك:
.jpeg)
إذا لم يكن هناك أي تغيير على الرغم من اتخاذك الاحتياطات العامة، فقد يكون الوقت قد حان للتصرف برفق دون لوم نفسك على وجود هذه المشاكل. يوصي بعدم القيام بأي شيء أولاً وعدم تغيير أي شيء، فقط تعرف على توترك وقدم لنفسك نفس التعاطف الذي كنت ستشعر به إذا كان لديك صديق في نفس موقفك.
بعد العمل على صحتك الجسدية والنفسية والروحية، تمتع بالخيارات التي تتخذها لتتولى حقًا الاهتمام بنفسك ورعايتها. اجعل عملية التغيير ممتعة وليست عقابية حادة، من خلال إجراء المزيد من هذه التغييرات الصغيرة كل أسبوع، تعلم الاستمتاع بجسمك بدلاً من الخوف من نوبة الدوار التالية .
الوسوم :
ادارة الإجهاد _ العلاقة بين الدوار والاجهاد _ كيفية التخلص من التوتر _ الصحة النفسية _ الدعم الغذائي للتخلص من الدوار .
مقالات ذات صلة:
