عدم تحمل الطعام : أسبابه وطرق الوقاية منه محتويات: تعريف عدم تحمل الطعام طرق التشخيص أشهر حالات عدم تحمل الطعام الفرق بين ع...
محتويات:- تعريف عدم تحمل الطعام
- طرق التشخيص
- أشهر حالات عدم تحمل الطعام
- الفرق بين عدم تحمل الطعام وحساسية الطعام
- طرق العلاج
تنقسم التفاعلات التي يسببها الطعام إلى قسمين هما، الحساسية تجاه الطعام وعدم تحمله، ويتم استخدام هذين المفهومين بالتبادل، على الرغم من وجود اختلافات مهمة بينهما.
ماهو عدم تحمل الطعام ؟
يُعرَّف عدم تحمل الطعام بأنه استجابة الكائن الحي لأي مكون غذائي، والتي تختلف عن العمليات الفسيولوجية العادية وغير مريحة.
بعد تناول المكون الغذائي الذي يسبب عدم التحمل، لا يمكن هضمه ويبدأ في التخمر في الأمعاء، نتيجة لذلك، قد تحدث أعراض مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والإحساس بالانتفاخ في المعدة والغازات وآلام تشبه تقلصات البطن وحرقان في المريء والإسهال والصداع والأرق والعصبية.
تعد حالات عدم تحمل الطعام أكثر شيوعًا من الحساسية الغذائية، ولكن ليست كل الحالات التي يصفها الناس بأنها عدم تحمل الطعام هي حالات عدم تحمل الطعام، على سبيل المثال، لا ينبغي إساءة تفسير حركات الجهاز الهضمي التي تتباطأ في الأعمار المتقدمة أنها حالة عدم تحمل الطعام.
أشهر حالات عدم تحمل الطعام :
أكثر حالات عدم تحمل الطعام شيوعًا هي اللاكتوز والغلوتين، وغالبًا ما يصعب اكتشاف عدم تحمل الطعام، فمن المهم جدًا أن يراقب الناس أنفسهم بعناية، بينما تحدث الأعراض عند تناول بعض الأطعمة بكميات زائدة، فقد يرتبط بعضها بطعام آخر يتم تناوله معًا باستمرار.
يساعد الاحتفاظ بمذكرات طعام مفيدًا جدًا في هذه المرحلة، إذا تم تشخيص حالة عدم تحمل الطعام بشكل خاطئ، فقد يعاني الشخص من نقص في العناصر الغذائية التي يتم التخلص منها دون داعٍ من النظام الغذائي.
يجب على الأفراد الذين يعانون من عدم تحمل الطعام، العمل مع الأطباء المتخصصين وأخصائي التغذية، مع حمية الإقصاء، التي تمكن تحقيق الاستهلاك المناسب في المستقبل،
كما يجب استشارة اختصاصي تغذية لتحديد بدائل العناصر الغذائية التي تمت إزالتها من القائمة الغذائية.
طرق التشخيص:
.jpeg)
يمكن الاشتباه في عدم تحمل الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن وآلام الصداع النصفي والنعاس المستمر، بالإضافة إلى ذلك، يمكن تقييم المرضى الذين لا يستطيعون إنقاص الوزن على الرغم من اتباع نظام غذائي من حيث عدم تحمل الطعام، يمكن أن يؤدي عدم تحمل الطعام أيضًا إلى الإصابة بأمراض جلدية مختلفة مثل الأكزيما.
لفحص عدم تحمل الطعام، يتم أخذ الدم من المريض ويتم تحليله في المعمل، خلال هذا الفحص، يتم فحص أي من المكونات الغذائية المختلفة التي يعاني منها المريض.
نتيجة لهذا الاختبار، يتبين حساسية المريض لأي طعام وبأي مستوى، قد لا يكون لدى المريض نفس مستوى الحساسية لكل طعام، فقد تحدث بعض الأمراض الجلدية نتيجة تناول بعض الأطعمة، في حين أن البعض الآخر قد يكون له أعراض أكثر اعتدالاً مثل اضطرابات الجهاز الهضمي،كالانتفاخ أو الغازات.
هل يمكن لمن يريد اتباع نظام غذائي أن يقوم بهذا الاختبار؟
يمكن للأشخاص الذين يرغبون في اتباع نظام غذائي إجراء الاختبار أيضًا، كما يمكن إجراء اختبار عدم تحمل الطعام إذا لم يكن المريض يعاني من مشاكل في فحوصات الدم، إذا كان مستوى السكر في دمه طبيعيًا، إذا لم يكن مصابًا بتضخم الغدة الدرقية، إذا كان يمارس الرياضة بانتظام ولكن لا يمكنه إنقاص الوزن، بهذه الطريقة، يمكنه الاطلاع علي الأطعمة التي تسرع أو تبطئ عملية التمثيل الغذائي.
هل يوجد فرق عن اختبار حساسية الطعام؟
يتم فحص مادة تسمى الغلوبولين المناعي E (IgE) في اختبارات الحساسية، ويتم فحص الغلوبولين المناعي G (IgG) في اختبارات عدم تحمل الطعام لجهاز المناعة. في حالات الحساسية الغذائية، يتم إزالة الأطعمة من النظام الغذائي ولا يتم استبدالها.
طرق العلاج:
.jpeg)
نتيجة للاختبار، يتم إزالة الأطعمة التي تسبب عدم تحمل الطعام من النظام الغذائي لفترة من الوقت. لا يتم تناول هذه الأطعمة لفترة زمنية معينة، ثم يتم إضافتها تدريجياً إلى النظام الغذائي للشخص المصاب، مستوى المغذيات مهم في استبدال الطعام الذي تم إزالته من النظام الغذائي.
يتم تصنيف العادات الغذائية في حالة عدم تحمل الطعام إلى أربعة مستويات مختلفة، من أجل تنظيم الفلورا، لا يتم تناول أطعمة المستوى الأول لمدة ثمانية أسابيع مع نظام غذائي، أما المستوى الرابع، يمكن للطبيب منع بعض الأطعمة لمدة 32 أسبوعًا إلى عام.
من خلال إعادة خلق العادات الغذائية، يتم تنظيم الفلورا ويعمل الجهاز المعوي بشكل أفضل،كما يمكن استبدال الأطعمة البديلة بالأطعمة التي تم إزالتها من الاستهلاك اليومي.
الوسوم:
الاختلافات بين حساسية الطعام وعدم تحمل الطعام التخلص من النظام الغذائي الغير مناسب _ الغلوتين _ حساسية الغلوتين _ اللاكتوز _ عدم تحمل اللاكتوز _ الأكل الصحي _ اختبار الحساسية.
مقالات ذات صلة:
