تحسين جودة نومك مع عادات النوم الصحيحة باستخدام هذه النصائح الخمس، يمكنك إنشاء نمط نوم منتظم وصحي وتحسين نوعية نومك. يعد الحفاظ...
باستخدام هذه النصائح الخمس، يمكنك إنشاء نمط نوم منتظم وصحي وتحسين نوعية نومك.
يعد الحفاظ على نمط نوم صحي عادة يغفلها الكثير منا إلى حد ما، هذا لأننا نعتقد أن عادات النوم بسيطة، مثل عادة إطفاء الضوء، لكن في الحقيقة، معظمنا لا ينام بشكل صحيح، علاوة على ذلك، فإن الابتعاد عن عادات النوم الصحيحة، يعني ذلك، بأننا نجازف بصحتنا.
إذا اتبعت هذه القواعد الخمس التي أدرجناها لك، سيمكنك النوم والراحة بشكل أفضل.
النصيحة الأولى:
ضع جدول نوم لمدة سبعة أيام لتحسين جودة نومك.
الانتظام أمر حيوي لعادات النوم الصحية، من أجل إنشاء هذا الترتيب، يجب أن تذهب إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة وتستيقظ بشكل طبيعي في نفس الوقت كل يوم، بما في ذلك عطلات نهاية الأسبوع، لأنه ليس لديك ساعتان بيولوجيتان منفصلتان، واحدة لأيام العمل والأخرى لعطلة نهاية الأسبوع، لهذا، تحتاج إلى مزامنة جزء من دورة الساعة البيولوجية على مدار 24 ساعة حيث تشعر بالنعاس مع وقت نومك، خلاف ذلك، يمكن أن يتسبب نمط النوم المتقلب في الشعور بالنعاس، ردود الفعل البطيئة، صعوبة الإمساك، المزاج السيئ ونقص الطاقة.
لمعرفة موعد النوم، اختر وقتًا مناسبا للنوم لمدة ثماني ساعات على الأقل ومتابعته لمدة أسبوع.
النصيحة الثانية:
لتحسين جودة نومك، لا تتناول الكافيين بعد الساعة الثانية بعد الظهر، في فترة ما بعد الظهر، ينخفض مستوى تركيز جسمك مؤقتًا، لذلك غالبًا ما تزداد الرغبة الشديدة في تناول الكافيين، فنجان من القهوة ينشطك، لكن التأثير سيبقى في جسمك لفترة أطول مما تريد، حتى بعد مرور ست ساعات على ذلك، لا يزال الكافيين موجودًا في جسمك، لذا قلل من تناولك اليومي من الكافيين إلى ثلاثة أكواب صغيرة وتوقف عن تناول الكافيين بعد الساعة 2 مساءً.
النصيحة الثالثة:
تحكم في درجة الحرارة لتحسين جودة نومك
وفقًا للخبراء، يعد ارتفاع درجة الحرارة عقبة مهمة أمام جودة النوم، تشير الدراسات إلى أن 18 درجة هي أفضل درجة حرارة لنوم هانئ ليلًا، للتحكم في درجة الحرارة هذه، اضبط درجة حرارة الغرفة باستخدام جهازًا يخفض درجة الحرارة، مثل مكيف الهواء أو المروحة.
النصيحة الرابعة:
حتى إذا لم تتمكن من الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية، فعليك على الأقل خفت الإضاءة، يمكن أن يكون التحقق من الهاتف في وقت النوم عادة مسببة للإدمان، ولكن المشكلة هنا هي الضوء الذي ينبعث منه هاتفك، هذا الضوء، المسمى بالضوء الأزرق، يتوافق مع طيف ضوء النهار، وهو منبه لجسمك، بمعنى آخر، إنه يعادل الخروج إلى الشمس وبالتالي يعمل علي إيقاظك، يجب تجنب أي أدوات إلكترونية قبل ساعة على الأقل من موعد النوم، وهكذا، يستمر إنتاج الميلاتونين، هرمون النوم الذي يفرزه جسمك في الظلام، لذا من الأفضل تقليل تأثير الضوء الأزرق عن طريق تعتيم أضواء الأجهزة.
النصيحة الخامسة:
من الطبيعي أن تستيقظ عدة مرات أثناء الليل، لكن المشكلة تكمن في صعوبة العودة إلى النوم.
يوصي مدربون النوم بالحفاظ على زيت اللافندر الأساسي بجانب سريرك، عندما تشعر بالقلق وعدم القدرة على النوم، فإن شم رائحة زيت اللافندر ستساعدك على النوم مرة أخري براحة أكبر.
تعد تقنية التركيز مع الجسم أيضًا نوعًا من التأمل الذي يمكن أن يسهل عليك النوم، إذا ركزت أفكارك على أنفاسك وجسدك، فسيبتعد عقلك عن الأفكار التي تضغط عليك وتمنعك من النوم، ابدأ بأصابع قدميك وركز على كل جزء من جسمك واحدًا تلو الآخر حتى تصل إلى رأسك، في هذه الأثناء، انتبه لمشاعرك، تنفس ببطء وأرخِ كل عضلاتك مع كل زفير.
الكلمات الدلالية:
الرياضة _ النوم الجيد _ نصائح لزيادة جودة النوم _ أهمية النوم.
مقالات ذات صلة: