لماذا لا نستطيع النوم في الصيف؟ وكيف يمكننا علاج ذلك؟ لا تؤثر الحرارة فقط ، ولكن أيضًا التغيير في إيقاعنا على قدرتنا على النوم ...
 |
| لماذا لا نستطيع النوم في الصيف؟ وكيف يمكننا علاج ذلك؟ |
لا تؤثر الحرارة فقط ، ولكن أيضًا التغيير في إيقاعنا على قدرتنا على النوم في ليالي الصيف.
أشهر الصيف صعبة بالنسبة للكثيرين منا. خلال النهار نشعر بالتعب عدة مرات أكثر من المعتاد بسبب الحرارة والرطوبة ، ولا يمكننا النوم والراحة في الليل لنفس السبب. يلخص الخبراء القضية تحت ثلاثة عناوين.
أسباب مشاكل النوم أثناء الصيف:
١) إرتفاع درجات الحرارة
تبلغ درجة الحرارة المثالية لنوم مريح حوالي 18 درجة مئوية. هذا الدفء ، حيث يمكننا الشعور بالبرودة تقريبًا ، يدعم توازن حرارة الجسم الطبيعي ويسهل الإنتقال إلى النوم. لأن إيقاع الساعة البيولوجية لدينا يهتم كثيرًا بدرجة الحرارة ، ولهذا نشعر أحيانًا بالبرد عندما نشعر بالتعب الشديد. عندما لا تنخفض درجة حرارة الهواء في الليل ولا يمكن لجسمنا أن يبرد ، فإننا نواجه صعوبة في النوم. أخذ حمام بارد فعال أيضًا في تحسين جودة النوم ، وكذلك إستخدام مكيف للهواء أو مروحة لتبريد الغرفة جيدًا قبل النوم. عندما يبرد جسمك لفترة من الوقت بتأثير الماء البارد ، سيكون الإنتقال إلى النوم أسهل. لتسهيل الحفاظ على السرير باردًا ، سيكون من المفيد إستخدام أغطية الأسرة المصنوعة من القطن أو الكتان وإرتداء ملابس خفيفة وممتصة للرطوبة.
2- التعرض للضوء
التعرض للضوء هو أهم عامل خارجي ينظم ساعتنا البيولوجية الداخلية أو إيقاع الساعة البيولوجية. تعني الأيام الأطول في الصيف مزيدًا من التعرض للضوء ، خاصة في المساء ، مما قد يؤدي إلى تأخير وقت النوم ، مما يجعل النوم والإستمرار في النوم أكثر صعوبة. وبالمثل ، فإن التعرض للضوء في وقت مبكر جدًا في صباح الصيف يمكن أن يجعلك تستيقظ في وقت أبكر مما تريد. تقول ستايسي جيه ستيفنسون ، ممارس الطب الوظيفي ، إن إطالة الأيام يمكن أن تتسبب أيضًا في تأخر وقت العشاء ، مما يؤثر سلبًا على أنماط النوم. من الممكن التغلب على مشاكل النوم المتعلقة بالضوء من خلال التحكم في كمية الضوء التي تدخل غرفة نومك. يمكن أن تساعدك الستائر المعتمة أو رقعة العين عندما تحتاج إلى بضع ساعات إضافية من النوم. يمكنك إنشاء غروب إلكتروني لمساعدة الجسم على الراحة كما يحتاج في الظلام ، عندما تقوم بإيقاف تشغيل جميع أجهزتك والجلوس في ضوء خافت في المساء ، وعندما تحتفظ بوجبات العشاء الخاصة بك في نفس الوقت قدر الإمكان ، فأنت تعطي الفرصة للجسم للتكيف مع ليالي الصيف ومنع الأرق وإضطرابات النوم. يقول ستيفنسون على وجه الخصوص ، يجب أن يكون هناك ما لا يقل عن ساعتين بين آخر قضمة ووقت النوم: "حتى يتمكن جسمك من تكريس طاقته للإصلاح والاستعادة بدلاً من الهضم أثناء النوم".
3- تغيير نمط الحياة
في الأيام الحارة والمشمسة في الصيف ، نصبح أكثر إنفتاحًا. نقضي المزيد من الوقت في الخارج ومع الناس ، ونضحي بوقت القراءة لدينا من أجل هذه التجمعات. في حين أن هذا مفيد لحياتنا الاجتماعية ، إلا أنه يمكن أن يؤثر سلبًا على أنماط نومنا من خلال تغيير أنماط النوم والإستيقاظ لدينا. الحفاظ على إتساق أوقات النوم والإستيقاظ قدر الإمكان سيحسن قدرتنا على النوم والبقاء نائمين لفترة أطول. إذا إستمرت مشكلة نومك على الرغم من جميع الإحتياطات التي تتخذها ، فقد يكون من الجيد إستشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى أي فيتامينات أو مكملات معدنية.
مراجع:
https://www.mindbodygreen.com/articles/barriers-to-sleep-during-summer. (15.06.2021
مقالات ذات صلة :
