أثر إدمان التكنولوجيا علي الأطفال والشباب إدمان التكنولوجيا له العديد من المخاطر النفسية والصحية على الأطفال . مع تطور التكنولو...
إدمان التكنولوجيا له العديد من المخاطر النفسية والصحية على الأطفال .
مع تطور التكنولوجيا وإنتشار إستخدامها في جميع مجالات الحياة ، أصبح إدمان التكنولوجيا أحد أهم مشاكل المجتمع والأسر في السنوات الأخيرة.
قضاء الكثير من الوقت مع التكنولوجيا
وفي إشارة إلى وجود عناوين فرعية مثل "إدمان وسائل التواصل الاجتماعي" و "إدمان الهواتف الذكية" و "إدمان الإنترنت" عنوانين كلها تحمل الضرر البالغ لإدمان التكنولوجيا ، "الآن ، نحن نواجه إدمانًا للتكنولوجيا مثل إدمان الكحول والمخدرات".
في إشارة إلى زيادة الوقت الذي يقضيه الأطفال والشباب على الأجهزة التكنولوجية ، يبدأ الشباب في الإستمتاع به من خلال الوقت الذي يقضونه أمام الهاتف الذكي والشبكة الاجتماعية ؛ البعيدة عن الحياة الواقعية ؛ وتكوين صداقات إفتراضية في هذه البيئة الإفتراضية ؛ التي تكون السعادة التي تجلبها هذه العلاقات مؤقتة.
أصبح الإتصال الإفتراضي أكثر إنتشارًا وتبرز العلاقات غير الواقعية في المقدمة ، وقد تكون هذه السعادة قصيرة المدى مفيدة لهم ، ولكن عندما ننظر إليه على المدى الطويل ، نجد أن الأشخاص الذين يحاولون أن يكونوا سعداء من خلال هذا المجال يبدأون في إستخدامه بمستوى يحض علي الإدمان. يصبحون وحدهم بعيداً عن الحياة الحقيقية والمجتمع. الحزن والضيق والقلق الذي يجلبه هذا الشعور بالوحدة ؛ يمكن أن يتسبب في إصابة هؤلاء الأشخاص بالإكتئاب في وقت قصير.
مواجهة مخاطر صحية ونفسية جسيمة
وفي إشارة إلى أن الشباب الذين يستخدمون التكنولوجيا على مستوى الإدمان يواجهون مخاطر جسيمة ، قد تعتقد الأسرة أنهم بأمان في المنزل مع طفلهم ، تحت جناحهم ، ولكن يمكن للطفل الإتصال بالإنترنت في غرفته الخاصة بهاتفه الذكي وتكوين علاقة صداقة محفوفة بالمخاطر لا تناسبه في الطرف الآخر من العالم ؛ تنتظرهم مخاطر كثيرة في الوقت الذي يتجول فيه في أماكن مختلفة جدًا بشكل إفتراضي.
إدمان التكنولوجيا يؤثر على النجاح الأكاديمي وعلاقات الصداقة ، التي قد تتعثر في الحياة الواقعية. إنه حقًا منفصل عن البيئات الإجتماعية. هذا الشعور بالإنسحاب والوحدة يؤدي أيضًا إلى زيادة إكتئاب هؤلاء الأشخاص وزيادة عزلتهم وتفاقم المشاكل العقلية في سن المراهقة وحتى الشباب. الأشخاص الذين يحاولون حل تعاستهم وضيقهم من خلال إدمان التكنولوجيا ، أي الإدمان السلوكي في مرحلة البلوغ ، الذي يمكنهم من التعامل مع الضيق والتوتر والحصول علي السعادة ؛ التي قد يجربون مواد إدمانية أخرى مثل الكحول والمخدرات للحصول عليها . الإنتقال بين الإدمان أمرًا سهلاً للغاية لدي الشباب والمراهقين. دعونا نحمي الأطفال من الإدمان من خلال إتخاذ بعض الإحتياطات الآمنة .
لا يجب أن ننظر للطفل الذي يلعب بالهاتف ويستمتع علي أنه أمر قبيح للعين ، ولكن يجب على العائلات متابعة هذا الأمر بشكل جيد للغاية. على الرغم من إنتشار إدمان التكنولوجيا ، إلا أن تطبيقات العلاج ليست بالقدر المتوقع وأنه لا يوجد وعي بهذه المشكلة حتى الآن. الإدمان على التكنولوجيا قد وصل إلى أعمار الأطفال والمراهقين ، وبالتالي يجب رفع وعي المجتمع وضرورة طلب المساعدة قبل فوات الأوان ، دعونا ندرك خطورة هذا العمل بينما لا يزال أطفالنا وشبابنا في بداية الأمر ، ودعونا نحميهم من الإدمان باتخاذ الإحتياطات اللازمة.
أثر الشاشات الرقمية علي إضطراب النظر
مع تطور التكنولوجيا ، يزداد الوقت الذي يقضيه الأشخاص مع أجهزة الكمبيوتر أو الأجهزة اللوحية أو الهواتف الذكية يومًا بعد يوم. ولد الجيل الجديد بشكل طبيعي في العالم الرقمي ، بإستخدام أجهزة رقمية أكثر بكثير من الجيل السابق. في الآونة الأخيرة ، حتى تعليمهم الأكاديمي كان يتقدم رقميًا. لوحظ زيادة في الوقت الذي يقضيه كل شخص في المنزل خلال فترة الوباء مع التلفاز وأجهزة الكمبيوتر والهواتف.
إضطرابات العين ؛ هي الحالات التي لا تستطيع فيها الصورة التركيز على الشبكية وتنقسم إلى مجموعتين. في المجموعة الأولى ، هناك قصر النظر ، وطول النظر ، والاستجماتيزم ، مما يضعف الرؤية عن بعد ويظهر في جميع الأعمار بدءًا من الطفولة ، وقصر النظر الشيخوخي الذي يضعف الرؤية القريبة ، والذي يحدث مع كل فرد في سن الأربعين.
المصدر:
https://www.hurriyet.com.tr/aile/ergenlik/ergen-sagligi/
مقالات ذات صلة :
