فن التعامل مع العلاقات السامة قد يكون التعامل مع علاقة سامة صعبًا حقًا ، بغض النظر عما إذا كانت العلاقة عاطفية أو صداقة أفلاطونية أو...
![]() |
فن التعامل مع العلاقات السامة |
قد يكون التعامل مع علاقة سامة صعبًا حقًا ، بغض النظر عما إذا كانت العلاقة عاطفية أو صداقة أفلاطونية أوحتي علاقة أسرية. تكتنف بعض علاقتانا بعض السمات السامة مثل التلاعب والإستغلال أو الشكوي المتكررة مما يحيل شكل وهيكل هذه العلاقة من علاقة إنسانية إلي أخري بغيضة.
لماذا نحتاج إلى التخلي عن العلاقات السامة؟
لدينا جميعا كمية محدودة من الطاقة والوقت على هذه الأرض، لذا من المهم أن نضع هذه الطاقة في مسارها الصحيح، نضعها في الأشياء التي تهمنا ومع الأشخاص الذين نشعرمعهم بالإيجابية والسعادة.
تمتص السلبية الناتجة من علاقة سامة،كل الطاقة التي كان من الممكن أن تضعها في منطقة أخرى أكثر إنتاجية في حياتك ولايمكنك العودة إليها أبدًا.
إذا كنت تعاني بالفعل من ضغوط ومشاكل في حياتك، فإن هذا الضغط الإضافي غير الضروري يمكن أن يكون عبئًا أكبر لاتطيق تحمله نفسياً.
أشهر أنماط العلاقات السامة:
_ الشخصية الاستغلالية.
_ المتملك المرتاب (دائما يشك في الآخرين).
_ دائما مايشعرك بأنك مذنب.
_ يسخر منك ويستخف بك دائماً.
- يبالغ في ردود أفعاله ويعتمد اللوم كأداة للهجوم.
- شخص ليس لديه أي التزام عائلي ودائما ما يفضل نفسه.
_ سريع الغضب ولا يمكن التنبؤ بإنفعالاته.
_ يكذب دائما ويخون.
_ يعتمد علي الطرف الآخر في جميع تفاصيله.
_ حاقد كثير الشكوي .
كيف تتخلص من علاقة سامة:
قد يكون من الصعب حقًا عزل شخص ما عن حياتك تمامًا. يمكن أن يكونوا شخصًا عرفته طوال حياتك أو كان من أفراد العائلة أو أفضل صديق أو حتى والديك.
على الرغم من كل ذلك، من المهم أن تفكر في صحتك العقلية الحالية وأن تمارس عادات الرعاية الذاتية الجيدة كل يوم، قبل كل شيء، أنت الشخص الذي يجب أن تتعايش مع المواقف بمرونة وإتزان فأنت من ستتحمل عواقب سلوكياتك وأفعالك لبقية حياتك وأنت من بيده مفتاح راحته وسعادته.
6 أشياء يمكنك القيام بها التخلي عن علاقاتك السامة والتأكد من أنك تعتني بنفسك وتسمح لنفسك بالشفاء.
1.إكتشف ما تشعر به:
في بعض الأحيان لا تعرف سبب شعورك بطريقة معينة تجاه شخص ما، قد تشعر بعدم الارتياح عندما يكونون في الجوار، أو ينتابك شعور بالرهبة حتى من فكرة رؤيتهم، قد تنكر أنك تشعر بهذه الطريقة تجاه هذا الشخص لأنك تحبه كإنسان، لذا فكر مرة أخرى في تفاعلاتك السابقة مع هذا الشخص وحاول تحليل وكتابة أفكارك ومشاعرك الصادقة عندما فعل شيئًا لم يعجبك، سيساعدك هذا في منحك فهمًا أوضح لما تتعامل معه.
إليك بعض الأسئلة لتطرحها على نفسك:
1. لماذا لست سعيدا معهم؟ هل هي الطريقة التي يتصرفون بها أم ما يقولون؟
2. هل هم سلبيون باستمرار ويشكون من كل شيء؟
3. هل تشعر أن مشاكلهم وسلوكياتهم تمتد إلى حياتك الخاصة؟
4. هل من الممكن أن يتوقفوا عن هذا السلوك السلبي؟
5. هل من المحتمل أن يكون هذا مجرد مشكلة مؤقتة بسبب أحداث معينة تحدث في حياتهم؟
هل تشعر وكأنهم يستغلونك ؟
7. هل تشعر بتغيرات فسيولوجية واضحة كلما كنت حوله مثل الشعور بالضغط النفسي أو التوتر والقلق؟
8. هل تختلف مع قيمهم؟
2. تعيين الحدود الخاصة بك:
بعد ذلك، ستحتاج إلى تحديد حدودك، والتي تدور حول احترام نفسك، يعد وضع الحدود أمرًا صحيًا لأنه يحدد نغمة علاقاتك وصداقاتك، إذا كنت تجد صعوبة في قول "لا" للأشخاص الذين تهتم لأمرهم أو إذا كنت تنحرف عن القواعد على حساب سعادتك، فسوف يساعدك ذلك على معرفة مكان رسم الخط الفاصل لحدود علاقاتك.
بمجرد أن تعرف ماذا ولماذا تشعر بطريقة معينة تجاه السلوك السام لهذا الشخص، اسأل نفسك ما هي الأشياء التي تفسد قيمك وسعادتك. هذه أشياء لا يمكنك قبولها وتحتاج تمامًا إلى تغييرها أو لا يمكنك الاستمرار في الصداقة أو العلاقة في حين وجودها .
3. عبر عن مشاعرك وشكواك:
إذا كنت تعتقد أن سلوكهم السام هو شيء يمكنهم تغييره، تحدث معهم بصراحة وتحدث عن شعورك حيال ذلك بطريقة لطيفة. الهدف هو عدم مهاجمتهم ولكن إخبارهم بطريقة صادقة وودودة حتى يتمكنوا من اكتساب الوعي الذاتي حول هذه الأنماط السلوكية، قد يكونون غافلين عن الطريقة التي يتصرفون بها لأنه لم يخبرهم أحد بالحقيقة من قبل، وأنت تخبرهم الآن، وقد تكون دعوة الاستيقاظ الكبيرة التي يحتاجون إليها.
امنحهم بعض الوقت لمعرفة كيفية حل المشكلة اعتمادًا على ماهيتها، لا يمكنك أن تتوقع حلًا جاهزاً بين عشية وضحاها، لا يوجد أحد مثالي ويستغرق الأمر وقتًا لتغيير عادة خاصة إذا كانت قد تشكلت أثناء الطفولة.
في النهاية، إذا انتهى بهم الأمر إلى التغيير، فهذا رائع! في بعض الأحيان، يكون إدراك الذات للمشكلة هو كل ما يحتاجون إليه لإصلاحها، ومع ذلك، ليس هذا هو الحال دائمًا، لذا سيتعين عليك الاستعداد للخطوة التالية إذا استمرت.
4. قطع علاقاتك السامة بالآخرين:
الشيء الجيد في العلاقات والصداقات هو قدرتك علي التأقلم مع من تحيط نفسك بهم، عليك أن تختار ما إذا كنت تريد إشراك هؤلاء الأشخاص في حياتك أم لا، في النهاية، سعادتك بين يديك!
إذا كنت قد أوصلت لهم ما تشعر به وما زالوا لا يغيرون سلوكهم السام، فقد يكون الوقت قد حان للتخلي عن هذه العلاقة وإبعاد نفسك عن هذا المحيط، وأن تنأي بنفسك عن طريقهم، وهي عادة علاقات تتلاشى بشكل طبيعي إذا لم يتم رعايتها والاهتمام بها.
5. ركز على نفسك:
تعلم الاستمتاع بصحبتك الخاصة وأعد الإيجابية إلى حياتك
تأمل، احصل على اللياقة البدنية، ابحث عن طرق إبداعية لتحسين مزاجك.
6. ابحث عن أشخاص جدد يتماشون معك:
بمجرد أن تسمح لنفسك بترك هؤلاء الأشخاص يبتعدون عن حياتك، أحِط نفسك بأشخاص متقاربين في التفكير وإيجابيين يتمتعون بقيم مماثلة لك، يشاركونك المزيد من اهتماماتك الحالية، وإعمل علي تقوية علاقاتك الحالية التي قد تجعل منك شخصاً سعيدًا.
هذا هو السبب في أنه من المهم جدًا أن تختار بشكل انتقائي من تسمح لهم بدخول حياتك وتستثمر وقتك معهم، إذا لم يعد هذا الشخص قادرًا على جلب الإيجابية والضوء، فأنت بحاجة إلى التفكير طويلاً وبجد إذا كان يستحق مكانًا في حياتك، بدلًا من الشعور بالسوء، اشعر بالامتنان للذكريات الإيجابية التي عشتها معًا واسمح لنفسك بالانفتاح على احتمالات الصداقات والعلاقات الجديدة.
هل سبق لك أن تركت شخصًا سامًا من حياتك؟
الوسوم :
العلاقات السامة _ فن التعامل مع العلاقات السامة _ علاقات ناجحة _ الخروج من العلاقات السامة _ العلاقات السلبية .
مقالات ذات صلة: