عزز مناعة طفلك بهذه الأطعمة مع افتتاح المدارس والطقس البارد، ازداد معدل التواجد في البيئات المغلقة واستخدام وسائل النقل العام، ...
مع افتتاح المدارس والطقس البارد، ازداد معدل التواجد في البيئات المغلقة واستخدام وسائل النقل العام، يمكن أن يتسبب هذا الوضع في انتقال الأمراض بسهولة أكبر.
مع اقتراب فصل الشتاء، يمكن أن تكون التغذية حلاً للبحث عن التدابير الواجب اتخاذها ضد نزلات البرد والإنفلونزا، يمكننا سرد بعض النقاط التي يجب مراعاتها في التغذية من أجل منع الأوبئة التي بدأت مع افتتاح المدارس، وخاصة بين الأطفال، لكي تتكيف أجسامنا مع الفيروسات والبرد، يجب أن يكون جهاز المناعة لدينا قويًا، ومن أجل تقوية جهاز المناعة لدينا، نحتاج إلى نظام غذائي متوازن وعالي الجودة. القاعدة الأولى للتغذية المتوازنة والجيدة؛ تناول وجبات كاملة والأهم عدم إهمال وجبة الإفطار. لا يجب تخطي وجبة الإفطار أو عدم الاهتمام، مهما كانت وجباتنا التالية قوية وصحية، لأنه لا يتم توفير التشبع الكافي من باقي الوجبات، وقد يتم فقدان العديد من العناصر الغذائية.
للحصول على جهاز مناعة قوي، لا غنى عن البيض في وجبة الإفطار، خاصة عند الأطفال، حيث يعتبر البيض بروتين مثالي بالنسبة لنا، لذلك يجب يتم تضمينه في نظامنا الغذائي كمصدر للبروتين عالي الجودة، نظرًا لأنه بروتين عالي الجودة، لذا فمن المفيد للغاية تقوية المناعة. صفار البيض غني جدا بفيتامين أ، نحتاج بشكل خاص إلى إعطائه لأطفالنا كل يوم، كما أن الجبن لا يقل أهمية عن البيض في وجبة الإفطار، لأن أطعمة الخميرة ضرورية لجهازنا المعوي والأمعاء الصحية تعني نظام مناعة قوي.
يعتبر أوميغا 3 في محتوى هذه الأطعمة من العناصر الغذائية المهمة التي تحمي مناعتنا، وتمنع العدوى من التطور أكثر بل وتتراجع، لذلك، من الضروري تناول الأسماك مرة أو مرتين في الأسبوع، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة والمكسرات في أجزاء معينة كل يوم.
جميع الخضروات، وليس فقط الأوراق ذات الأوراق الخضراء الداكنة، مهمة في الحماية من الأنفلونزا،كل من الخضار الطازجة والخضروات المطبوخة لها تأثير على تقوية المناعة، فهي غنية بفيتامين ج ومضادات الأكسدة، ومع ذلك، يتم فقدان بعض فيتامينات B و C عند طهي الخضار، لذلك، لا ينبغي طهيها بالكثير من الماء. استهلاك الخضار النيئة ضروري أيضًا لتحقيق أقصى استفادة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، يمكن إضافة الخضار مثل الملفوف الأحمر والبصل والجزر والفجل إلى السلطات من حيث الفيتامينات A و C، يمكنك تقديم الخضار بطرق مختلفة لأطفالك الذين يرغبون في الحصول على مناعة قوية ولكنهم لا يحبون الخضار، يمكنك إضافة اللحم إلى أطباق الخضار الخاصة بك، وصنع الحساء من الخضار المختلطة.
احرصي على إطعام أطفالك ثمارًا غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات بين الوجبات، الفواكه ذات الألوان المختلفة التي سيتناولها خلال اليوم، ستوفر كمية متنوعة من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.
لا ينبغي أن ننسى أن الحديد والزنك والمغنيسيوم مهم أيضًا في الحفاظ على المناعة، لهذا السبب، يجب أن يكون للمكسرات والبقوليات واللحوم والدجاج والأسماك والخبز البني مكان في نظام أطفالنا الغذائي.
أخيرًا، تجدر الإشارة إلى أن الاهتمام بالتغذية فقط عند المرض ليس حلاً، أهم شيء هو أن يتم تطبيق نظام غذائي صحي ومتوازن دائمًا على أطفالنا في عملية النمو والتطور، مع الاستهلاك المنتظم، يتكيف الجسم ويقوى جهاز المناعة، لهذا السبب، يجب تطبيق خطة الأكل الصحي، والتي تتضمن المزيد من الأطعمة التي تحمي من الأنفلونزا، على الأطفال كل فترة.
هل اللقاحات آمنة؟
فترة حديثي الولادة هي فترة فسيولوجية لا يكون فيها الجهاز المناعي مكتمل النمو تمامًا، لذلك، في هذه الفترة، يجب الحرص على الرضاعة الطبيعية، ويجب الانتباه إلى قواعد النظافة، ويجب إبعاد الرضيع عن مصادر الأمراض المعدية، ويجب إكمال التطعيمات الروتينية للأطفال.
الانتباه لسوء التغذية والأمراض المزمنة:
بالإضافة إلى الحالات التي تثبط جهاز المناعة مثل سوء التغذية والأمراض المزمنة المختلفة، قد يكون هناك أيضًا اضطرابات فطرية في الجهاز المناعي، عادة ما تكون هذه الأنواع من الأمراض في أول يوم من 6 إلى 9 أيام من الحياة، تحدث على شكل أمراض متكررة في الجهاز التنفسي بعد شهور، بصرف النظر عن هذا، هناك أيضًا أمراض أكثر خطورة تحدث في الأشهر الأولى من الحياة وتتطلب تدخلاً عاجلاً.
الوسوم :
جهاز المناعة_ تقوية جهاز المناعة _ الوقاية من الأمراض _ الجهاز المناعي _ أطعمة تقوي الجهاز المناعي.
مقالات ذات صلة: