ما هو التأمل؟ وما هي فوائده العلاجية علي صحة العقل والجسم؟ محتويات : ما هو التأمل؟ كيف تبدأ التأمل؟ كيف يتم التأمل؟ متى تتأمل وم...
محتويات :- ما هو التأمل؟
- كيف تبدأ التأمل؟
- كيف يتم التأمل؟
- متى تتأمل وما فائدة التأمل؟
"ما هو التأمل وكيف تتأمل؟"
إذا كنت تسأل عنه ، فلابد أن تبدأ بمعرفة أهم المعلومات الأساسية حوله؛ والتي تمكنك من ممارسته بفعالية.
على الرغم من أن كلمة تأمل (meditation) تبدو أحيانًا حازمة ، إلا أنه في الواقع يمكن لأي شخص أيا كان ممارسته. أثناء ممارسة التأمل ، يشعر الجميع بتأثيرات شخصية وفريدة من نوعها مع مزاجهم واحتياجاتهم وحالتهم البدنية ؛ تلك التي تقع خارج نطاق الوعي. ومن ثم ، فإن آثار التأمل تختلف من شخص لآخر. كما أن هناك طرق عديدة للتأمل ، وهذه التقنيات ليست أهدافًا يجب تحقيقها ، ولكنها أدوات تجذب الإنتباه إلى النفس وتحقيق العيش في اللحظة؛ للتخلص من التفكير السلبي والأفكار الإستحواذية.
إذا لم تكن قد مارست التأمل مطلقًا ، فسيكون من المستحب أن تبدأ في الجلوس في التأمل لمدة 5 دقائق في اليوم ، الجلوس أو البقاء في التأمل لا يعني نجاحك ، ولكنه إطار عام للبقاء مع ذهنك أثناء ممارستك الخاصة ، ملاحظاتك وقرارتك عن نفسك هي الآثار الإيجابية لمثل الجلسات . كلما تقدمت ، يمكنك حينها ؛ تجربة تقنيات مختلفة جديدة لإثراء ممارستك وتقويتها. عندما تجلس للمرة الأولى للتأمل ، قد يستغرق الأمر بضع دقائق فقط في المقام الأول. يمكنك تدوين ما جربته لاحقًا والاحتفاظ بمفكرة لنفسك. حتى هذا هو في الواقع جزء من طريقة التأمل ، طريقك في النمو الشخصي …
كيف تبدأ التأمل؟
- نظرًا لأن التأمل ممارسة فردية ، فإنه لا يتقدم في الرسم البياني التصاعدي ؛ حتى أولئك الذين يمارسون التأمل منذ سنوات ويجلسون لمدة 40 دقيقة على الأقل قد يمرون بفترات سيواجهون فيها صعوبة في الجلوس لمدة 10 دقائق. لذلك قد تكون فكرة جيدة أن تتذكر أن كل شخص يقوم بالتأمل الخاص به قبل أن تقول "لا أستطيع الجلوس لفترة طويلة". كم مرة تفعل ذلك ، وكم من الوقت تفعل ذلك ، ينعكس في التأثيرات التي قد تحصل عليها لاحقاً.
- إذا كنت تمر بفترة عصيبة ، فهذا هو الوقت المناسب الذي يحتاجه عقلك ؛ للمزيد من ممارسة التأمل. في هذا الصدد ، إنه ليس جهدًا قسريًا ، ولكن قد يكون من المفيد إظهار بعض من قوة الإرادة. يمكن أن تكون هذه "الإرادة" نوعًا من التعاطف الذي تُظهره لنفسك.
- يتضمن جزء كبير من التأمل أن تكون مراقبًا. إن ملاحظة ما يحدث داخل نفسك أثناء محاولة الجلوس يشكل في الواقع جزءًا كبيرًا من ممارسة التأمل. تنجح الأساليب معك في هذه المرحلة ، ولكن حتى إذا كنت لا تعرف أي تقنيات ، يمكنك البدء فقط بمراقبة تنفسك.
كيف يتم التأمل؟
- بعد أن تجلس في حالة تأمل ، قد يكون من الصعب عليك الإستمرار ، أو قد تقول ، "أريد أن أتأمل ولكن لا يمكنني البدء." هناك بعض الطرق الأساسية التي يمكنك استخدامها لتسهيل الجلوس في جلسات التأمل. واحد من هؤلاء هو:
1) "التوجيه":
- التوجيه هو أسلوب سهل يستهوي أي شخص يواجه ضغوط الحياة اليومية ، خاصة كطريقة يتم تطبيقها على الأشخاص الذين يعانون من خوف كبير وصدمة. يلفت التوجيه الانتباه إلى الأشياء المحيطة ، الغرفة التي نحن فيها ، إلى التفاصيل ، وتلقي نوع من الرسالة "أنا هنا ، أنا بأمان". إذا شعرت بالتوتر والعصبية وصعوبة التركيز ، فإن التوقف للحظة والمسح ببطء للأشياء من حولك بأعينك يمكن أن يريحك بشكل أسرع مما تتخيل ، جربه. في المتوسط ، يمكنك قضاء 1-4 دقائق لهذا الغرض.
2) مراقبة المحيط:
- نعم مراقبة المحيط أثناء البدء في الجلوس ، وتركيز العينين على نقطة ما ، وإذا كانت هناك حاجة للإغلاق ، وملاحظة تدفق التنفس ، وملاحظة ملامسة الجسم للأرض ، والحفاظ على العمود الفقري في استقامته الطبيعية ، يصبح من السهل بشكل متزايد حينئذ توجيه الإنتباه إلى التنفس. تمرين عد التنفس الذي يمكنك تطبيقه بسهولة هو كما يلي:
إبدأ العد بقول "1" أثناء التنفس ، وقل "2" أثناء الزفير. إصعد إلى ما يصل إلى 10 ، وتقدم 3 أثناء التنفس ، و 4 ... أثناء الزفير. إستمر في العد من 1 مرة أخرى. أثناء التنفس . يمكنك تخصيص 3-4 دقائق لهذه التقنية.
متى تتأمل وما فائدة التأمل؟
- يمكنك تشبيه التأمل بالاستحمام يوميًا. يمكن أن يكون الحصول على هذه الدش في الصباح أحد أفضل الهدايا التي يمكن لأي شخص أن يقدمها لنفسه لبدء يوم جديد. حتى البدء بنية التأمل لمدة 5 دقائق في اليوم يمكن أن يؤدي الإستماع إلى نفسك ؛ إلى إحداث تحول كبير من أجل تجاوز تراكمات ما حدث في الجسد والعقل في اليوم السابق ، وعلاج إستنزافها . قد تلاحظ حتى أن الوقت يطول من تلقاء نفسه.
- على الرغم من أن التأمل يتم من خلال الجلوس منتصباً ، إلا أنه من الممكن الوصول إلى حالة تأمل متحركة عن طريق تقليل المحفزات الخارجية (المشتتات) ولفت الانتباه إلى التنفس والتركيز عليه. يبدأ أي شخص يضع عادة تأمل منتظمة في حياته اليومية في التعرف على احتياجاته الخاصة والتعرف عليها بشكل أفضل بمرور الوقت.
إن بدء تأمل يشفي العقل ، ويوجه الانتباه بعيداً عن المشتتات الخارجية والداخلية إلى الملاحظة الداخلية للنفس ، وتوفير فرصة لإدراك ومراقبة ما يحدث في الداخل ؛ يمكن أن يكون بطرق مختلفة للجميع.كما أن رؤية التأثيرات العلاجية للتأمل، والتمييز بين الممارسات السابقة والجالية وأوجه الإختلاف بينهما ؛ عندما يزيد وقت التأمل إلى نصف ساعة أو أكثر بمرور الوقت ؛ يمكن أن تصبح لعبة ممتعة للنمو والتحول الشخصي.
مقالات ذات صلة :
