أعراض الصداع النصفي والعوامل المسببة له عند الأطفال يقدر معدل الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي بـ 5.5٪، يمكن للصداع النصفي...
يقدر معدل الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي بـ 5.5٪، يمكن للصداع النصفي عند الأطفال أن يجعلهم يبتعدون عن بيئتهم الاجتماعية ويصبحوا منعزلين.
ما هو الصداع النصفي عند الأطفال؟
يُعرف الصداع النصفي دائمًا بأنه أحد أمراض البالغين، ولكنه أيضًا شائع جدًا في مرحلة الطفولة، في الواقع، تُظهر تقنيات التصوير التكنولوجي المتقدمة أنه حتى الطفل في الرحم يعاني من الصداع، يُقدَّر معدل الأطفال الذين يعانون من الصداع النصفي بنسبة 5.5٪، لكن نقص التشخيص يمكن أن يقلل من هذه المعدلات.
كيف تعرف أنك مصاب بالصداع النصفي؟
- الصداع في الصداع النصفي يتطور مع نوبات والقلق والشعور بالضيق وهز الرأس وإمساك الرأس والحساسية للضوء والصوت، قد تكون مؤشرات على الصداع.
- ألم في مؤخرة العين والجبهة.
- يصاحب الألم الغثيان والقيء وفرط الحساسية للضوء والصوت.
ما الذي يسبب الصداع النصفي عند الأطفال؟
الصداع النصفي هو مرض ذو وراثة جينية قوية، لذلك من المهم جدًا للآباء الذين تم تشخيصهم بالصداع النصفي أن يفكروا في إمكانية حدوث الصداع النصفي المرتبط بالصداع عند أطفالهم واستشارة طبيب متخصص، لأنه بالإضافة إلى كونه مرضًا يصعب إدارته في الطفولة من حيث الأعراض الفسيولوجية، يمكن أن يسبب الصداع النصفي أيضًا العديد من المشكلات النفسية، الأطفال الذين يختارون الخمول والصمت كطريقة للتعامل مع الصداع النصفي لا يمكنهم التكيف مع الحياة الاجتماعية ونتيجة لذلك يفضلون العزلة.
يمكن أن يحدث الألم بسبب الإجهاد والتعب وإصابة الرأس والجوع والضوضاء والتمارين الرياضية والمرض والطقس البارد.
أسباب أخرى للصداع النصفي عند الأطفال:
- شوكولاتة،
- الكافيين (الكولا ، مشروبات الطاقة ، القهوة)
- الهرمونات ،
- الحيض،
- التغيرات المناخية،
- أرق.
- تغيير جدول الوجبات ،
- الكثير من الضوء، الكثير من الضوضاء.
- ضغط عصبى
قد لا يؤدي تجنب المثيرات إلى القضاء على جميع نوبات الصداع النصفي، ولكنه قد يقلل من تواترها.
أعراض الصداع النصفي عند الأطفال والبالغين:
تختلف نوبات الصداع النصفي لدى الأطفال عن تلك التي تظهر عند البالغين، يمكن أن يحدث ألم الصداع النصفي عند الأطفال الصغار على جانبي الرأس ولا يستمر طويلاً، عدم الرغبة في مشاهدة الرسوم الكرتونية المفضلة لديهم لأنهم منزعجون من الضوء، والتوقف فجأة عن ممارسة الألعاب والابتعاد بصمت هي سلوكيات ذات طبيعة تحذيرية، لأن الأطفال لا يتوقفون عن اللعب عندما لا يكون لديهم مشكلة خطيرة.
أثناء نوبات الصداع النصفي، قد يبدو الطفل شاحب ومكتئب، وقد يلجأ للبكاء أحيانًا، وقد يستمر الصداع النصفي في الظهور متمثلاً في آلام البطن والغثيان والقيء، التشنجات حول السرة هي أيضًا علامة على الصداع النصفي وعادة ما يتكرر القيء كل شهرين إلى ثلاثة أشهر، كما أن دوار الحركة شائع عند الأطفال المصابين بالصداع النصفي.
أكثر أنواع الهالات شيوعًا عند الأطفال هي الشحوب، الشعور بالضيق، الأرق، فقدان الشهية، ضعف البصر، الاكتئاب، النعاس، والعطش المفرط.
اكتسب الأطفال في سن المدرسة القدرة على وصف أعراض الصداع النصفي، ينقل الألم والشكاوى المصاحبة بشكل أكثر وضوحًا. تحدث هذه الآلام عادة في مناطق الجبهة والصدغ، وهي قصيرة العمر وآلام تظهر وتختفي خلال النهار، ويستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين، وغالبًا ما يصف الأطفال آلامهم بأنها "مؤلمة".
علاج الصداع النصفي عند الأطفال:
أول شيء يجب القيام به في العلاج هو اصطحاب الطفل إلى غرفة هادئة ومظلمة، حيث يمكنه الراحة ووضع قطعة قماش مبللة على جبهته، غالبًا ما يكون النوم هو العلاج الأكثر فعالية.
إذا تكرر الألم بشكل متكرر واستمر لفترة طويلة، فمن الضروري استشارة الطبيب.
المصدر :
https://www.hurriyet.com.tr/aile/cocuk/cocuk-sagligi/
http://centralhospital.com/haberler/cocuklarda-migren-belirtileri-ve-tetikleyen-faktorler/
مقالات ذات صلة: