قاعدة الدقيقتين: للتخلص من التسويف وبناء عادات جديدة كما نعلم جميعًا ، قد يكون من الصعب أحيانًا التغلب على التسويف ، لكن ل...
كما نعلم جميعًا ، قد يكون من الصعب أحيانًا التغلب على التسويف ، لكن لا يجب أن يكون الأمر كذلك دائمًا. ستمكنك "قاعدة الدقيقتين" "Rule –2minute "، وهي في الواقع إستراتيجية بسيطة للغاية يمكنك تطبيقها بسهولة على جميع مجالات حياتك ، من إنجاز المهمة وإكتساب عادات جديدة.
نعم ، القاعدة بهذه البساطة في الواقع: "إذا كانت الوظيفة المعلقة تستغرق أقل من دقيقتين ، فلا تؤخرها".
قد لا تبدو قاعدة الدقيقتين مثيرة للإعجاب عندما سمعتها لأول مرة. ومع ذلك ، عندما تبدأ في تطبيقه ، ستدرك بالتأكيد أنها طريقة فعالة حقًا وتجعل حياتك أسهل.
إذن كيف تطبق قاعدة الدقيقتين؟
في الواقع ، يمكنك إكمال العديد من المهام أمامك في حوالي دقيقتين. مثل الرد على رسالة بريد إلكتروني ، وإجراء مكالمة هاتفية ، وترتيب مكتبك ، وسقي الزهور ، وترتيب السرير ورمي الغسيل في الغسالة ؛ اي سرقة أكثر من دقيقتين من وقت عملك . لعلاج مشكلة انخفاض الدافع ؛ يمكنك أخذ استراحة لمدة دقيقتين أثناء العمل وإكمال مهمة معلقة قصيرة سيجعلك تعود إلي العمل بحماس أكبر ، والشعور بنجاح المهمة المكتملة التي تم حذفها من القائمة.
"قاعدة الدقيقتين" التي تساعدك على التغلب على كسلك وإتخاذ إجراءات ، فهي تحظى بالأساليب المدعومة علميًا والتي تزيد الإنتاجية وتتغلب على الكسل والتسويف ؛ بشعبية كبيرة هذه الأيام. هناك العديد من الأساليب والحيل والتقنيات التي يمكن أن تغير عاداتك السيئة إلى الأبد. لكن قاعدة الدقيقتين تختلف عن كل هذه الأساليب بإختلافها.
لا يهم من أنت أو كم أنت مشغول ، لأن لديك دقيقتان على أي حال ، تمامًا مثل أي شخص آخر ، عندما يطلب منك شخص ما دقيقتين في جدولك المزدحم ، فإنك تشعر بالحاجة إلى التأخير ؛ بسبب كسلك اللحظي ،
وفقًا للبحث العلمي ، عندما تقوم بتأخير العمل الذي ستقوم به في دقيقتين ، فمن غير المرجح أن تقوم به. الأفضل أن تفعل ذلك الآن.
الآن سوف أخبرك عن تقنية الدقيقتين:
يعتمد بشكل أساسي على إستراتيجية "القيام بالشيء". هذا اقتراح تخطيط يقدم أدلة حول نظام يمكننا إنشاؤه للقيام بالأشياء التي نحتاج إلى القيام بها في حياتنا بأكثر الطرق فعالية .
هذه التقنية بسيطة للغاية. إذا كانت لديك وظيفة تقوم بها في الوقت الحالي وستستغرق أقل من دقيقتين من وقتك ، فافعلها. رفع الأطباق والرد على هذا البريد المعلق وما إلى ذلك. لن يستغرق معظمهم أكثر من دقيقتين ، ولكن عندما تفعل ذلك ، فسيكون قد افسحت الطريق لمهام أخري أكثر تعقيداً ؛ وسيسمح لك بإنهاء مهمة وحذف عنصر آخر من قائمتك.
فمثلا؛ هل تريد كتابة مقال؟ ابدأ في قراءة بعض الأشياء حول الموضوع أو كتابة ملخص.
هل تريد إنهاء الكتاب الذي بدأته الآن؟ خذ هذا الكتاب من مكتبتك وتابع القراءة من الصفحة التي تركتها.
اتخذ الخطوة الأولى في دقيقتين ، وبالتالي ستحصل على الباقي. إستخدم "قاعدة الدقيقتين" في كل مرة ، وليس في المرة الأولى فقط. ركز على الإستمرارية في البداية ، والقدرة على البدء دون تأخير في كل مرة.
منشئ قاعدة دقيقتين المستشار الإداري ديفيد ألين ، الذي قدم طريقة "إنجاز الأمور" للعالم؛ يري فيها أن العملية والاستمرارية ؛ أهم من النتيجة. نقطة البداية ثم المحافظة على الاستمرارية علي ذلك في كل مرة.
بينما تركز طريقة GTD على تنظيم قائمة مهامك وفقًا لأولوياتك ، فإن قاعدة دقيقتين أبسط بمليون مرة. يمكنك أن ترى هذا كطريقة لقضاء يومك بشكل أكثر إنتاجية لعملك اليومي ؛ كما ستلاحظ أنه بهذه الطريقة ، يمكنك أيضًا أن تكون أكثر إنتاجية.
تتكون قاعدة الدقيقتين من مرحلتين ولا شيء بسيط مثل المرحلة الأولى:
المرحلة الأولى: إذا تمكنت من إكمال مهمة في دقيقتين ، فقم بذلك فورا. إنهض وافعلها! هناك العديد من المهام الصغيرة التي يمكننا إنهاؤها في دقيقتين ولكننا نؤجل القيام بذلك .
ابدأ بخطوات صغيرة ، المرحلة الثانية هي بلا شك أكثر تعقيدًا من الأولى ، ولكن ليس كثيرًا. تساعدنا المرحلة الأولى على التخلص من كومة من الأعمال المنزلية من أيام عدم القيام بذلك ، بينما تركز المرحلة الثانية على تكوين عادات جديدة تمامًا.
المرحلة الثانية: عند محاولة تكوين عادة جديدة ، تأكد من إكتمالها في غضون دقيقتين. إذا كان هدفك هو كتابة كتاب وكانت عادتك هي الكتابة كل يوم ، فسوف يستغرق الأمر سنوات لإنتاج كتاب بجلسة كتابة يومية مدتها دقيقتان. لا يمكن إكمال كل عادة في دقيقتين. من الناحية الواقعية ، لا يمكن إكمال معظمها. في مثل هذه الحالة ، يكمن سر هذه القاعدة وايجابيتها في خلق "عادة مدتها دقيقتان" ؛ والتي بدورها ؛ ستوصلك إلى "العادة المستهدفة".
على سبيل المثال ، هدفك هو الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية في كثير من الأحيان. في هذه الحالة ، يجب أن تكون عادتك لمدة دقيقتين هي حزم حقيبتك الرياضية. ليس من السهل التعامل مع هذه العادات التي تستغرق دقيقتين فقط ، ولكنها أيضًا تجعل من السهل البدء في عادات أكثر شمولاً وتستغرق وقتًا طويلاً.
من الصعب تكوين عادات جديدة ، ومن الصعب تغيير طريقة عملك. بشكل عام ، التغيير نفسه صعب حقًا.
لكن بالنسبة لقاعدة الدقيقتين ، كل ما تحتاجه هو دقيقتان!
المصدر :
https://www.lifehack.org/articles/productivity/how-stop-procrastinating-and-stick-good-habits-using-the-2-minute-rule.html
مقالات ذات صلة:
