قد تكون تمارس الرياضة أو تقرأ بإنتظام أو تحاول العثور على هوايات جديدة ؛ تفعل ذلك دون أن تشعر بأنه نشاط إلزامي ؛ بل أصبح جزءًا ...
قد تكون تمارس الرياضة أو تقرأ بإنتظام أو تحاول العثور على هوايات جديدة ؛ تفعل ذلك دون أن تشعر بأنه نشاط إلزامي ؛ بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من فعاليات يومك بمرور الوقت.
وفي المقابل لذلك ؛ توجد أيضا عادات خاطئة تستحوذ بشكل سلبي علي أفكارنا ونموذج حياتنا نعتقد خطأ ؛ أنها ممارسات يصعب التخلص منها نهائياً وإستبدالها بأخري جديدة تحقق لنا السعادة والإستفادة بما نقوم به.
لذا النصيحة التي يقدمها لك هذا المقال هو تذكر شيئاً واحداً...... لا شئ إسمه مستحيل يكفي فقط معرفة الخطوات الصحيحة وتطبيقها مهما بدا لك الأمر صعباً.
1) إمنح نفسك الوقت الكافي
من خلال الأبحاث النفسية الحالية القائمة علي كيفية تكوين العادات ، تأكد لنا أن الوقت المفترض لتكوين العادات يتراوح ما بين ( 21-66 ) يومًا. لذلك عندما يحدث خطأ ما أثناء التنفيذ ، كن رحيمًا مع نفسك بدلاً من جلدك لذاتك والتخلي في المقابل عن هدفك.
2)البدء بخطوات صغيرة ومحددة
يعد كسر العادات التي تريد إكتسابها إلى خطوات صغيرة في البداية أحد النقاط الأساسية لمواصلة هذه العادة. الأهداف الكبيرة والتوقعات الكثيرة قد تعجزك في البداية ؛ وقد تحبط خطواتك مستقبلاً ويشعرك بخيبة أمل كبيرة ؛ كنت لتستطيع تلافيها بسهولة لوكنت أدركت مسبقاً كيفية البدء بشكل صحيح.
3)كافئ نفسك
يجب أن تكون الخطوة الأولى أكثر متعة عند إكتساب سلوك جديد وتحويله إلى عادة نافعة . عندما يتعلق الأمر بمكافأة أنفسنا في النهاية لإنجاز هذه المهمة ، فهذا سيزيد حتماً من ميلك إلي التكرار ؛ علاوة على ذلك ، ليس من الضروري أن تكون جائزة كبيرة أو محددة ؛ ولكن قد تكون الجائزة أروع من كونها مجرد جائزة مادية ؛ قد تكون هو شعورك بالفخر والإستمتاع اللامتناهي بما تفعله .
4)التكرار والإستمرارية
أبغض ما يكون علي النفس هي العادات الإيجابية المؤقتة التي تأتي وتذهب دون أن تأخذ حيزها الهام أثناء يومنا ولا يوجد متسع من الطاقة والوقت للإنشعال بها والمحاولة المقيتة لتثبيتها ؛ لذا لتسهيل الأمر عليك ؛ أثناء تحويل السلوك الإيجابي إلى عادة ، من الضروري تكراره قدر الإمكان وإلزام نفسك الإستمرارية عليه ولو بدأ الهدف في بادئ الأمر إجبارا ؛ ولكن دون وعي منك ستدرك تدريجياً ودون جهد كبير أنها أخذت مكانها المستحق في يومياتك . الإتساق والاستمرارية هي المفتاح الأساسي وسر النجاح.
5)إتاحة ظروف مناسبة
يجب أن تجعل البيئة االمحيطة لديك مناسبة للحفاظ على العادة التي تحاول خلقها. على سبيل المثال ، إذا كنت تريد التعود على شرب الماء ، فيجب أن يكون لديك زجاجة من الماء على مكتبك. إذا كنت ترغب في التعود على عادة التأمل ، فلا بد أن تحدد وترتب الزاوية والمكان الذي ستتأمل فيه.كل عادة جديدة ؛ وفر لها ظروف المكان والزمان المناسبة لتحقيقها.
6) التعرف على الوقت الكافي
غالبًا ما نتوقع الأشياء التي نريد الحصول عليها أن تحدث في أسرع وقت ممكن. لكن الأشياء الجيدة تتطلب الصبر. ويجب أن تدرك ذلك مسبقاً لتلافي الشعور بالملل والفتور أثناء تحقيقها ؛ فلا عادة مهمة يمكن تحقيقها في وقت قياسي ؛ ولكنها تتم بخطوات صغيرة ومحددة كما سبق وأشرنا ؛ مع إستمرار تكرار السلوك لضمان إكتسابه كعادة لا يسهل التخلي عنها بسهولة .
7) إصطياد العادة
من أسهل الطرق لبدء عادة جديدة هي إضافتها وراء عادة قديمة ؛ وبالتالي ، ونظرًا لأن عادتك الجديدة مدرجة في نظام موجود بالفعل ، فسيكون من الأسهل الحفاظ عليها.
8)التخلي عن العادات السيئة
تتمثل إحدى طرق التخلص من عادة في الحصول على عادة جديدة تحل محلها. على سبيل المثال ، في فترة بعد الظهر ، إذا كنت تأكل الحلوى دائمًا في نفس الوقت لأنك تشعر بالملل ، وإذا كنت تريد الإقلاع عن هذه العادة ، فعليك أن تفعل شيئًا آخر يكون مفيدًا لك في نفس الوقت ، مثل الذهاب في نزهة على الأقدام ، والاتصال بصديق وربط هذا السلوك الجديد بشئ نفسي محبب والذي قد يساعد لاحقاً في تعزيز تكرار النشاط
؛ رغبة في إقتناص السعادة المترافقة مع مزاولة السلوك.
