ما هو إضطراب القلق ؟ وكيف يمكن علاجه؟ محتويات: ما هو إضطراب القلق؟ وما هي أنواعه؟ وكيف يمكن علاجه؟ القلق هو حالة ذهنية ؛ نواج...
محتويات:- ما هو إضطراب القلق؟
- وما هي أنواعه؟
- وكيف يمكن علاجه؟
القلق هو حالة ذهنية ؛ نواجهها جميعًا في الأحداث التي نمر بها في حياتنا اليومية. طالما أن هذه الحالة لا تصل إلى أبعاد قصوى ، فإنها إذن لا تتطلب أي تشخيص أو علاج طارئ. ومع ذلك ، إذا بدأ في الوصول إلى مستوى معين ؛ قد يؤثر سلبًا على حياتنا ، فهنا يتطلب الأمر علاجًا بالتأكيد ، حيث يعاني الشخص المصاب بإضطراب القلق من حالة قلق طويلة الأمد يصعب التحكم فيها. يرتبط هذا القلق بكل أو بعض أعراض الأرق أو اليقظة ، والتعب ، وصعوبة التركيز ، والشعور بالنسيان ، والتهيج ، والتوتر العضلي ، واضطراب النوم. هذه المشاكل التي يعاني منها الشخص تؤثر سلبًا على حياته. تتراوح من القلق الخفيف إلى الذعر. سبب تسمية هذا الموقف باضطراب القلق هو أن الشخص يتفاعل بنفس الطريقة في كل موقف ، وليس في مواقف معينة.
يأتي القلق إلى حياتنا في سن مبكرة جدًا ؛ يبدأ القلق عادة قبل سن العشرين ويتبع مسارًا متقلبًا ؛ قد يعاني الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من القلق من شكاوى مثل آلام الجسم ، والصداع ، والغثيان ، وكذلك الأرق والقلق. يجب على الأشخاص الذين يعانون من مثل هذه الشكاوى مراجعة الطبيب النفسي أولاً ، ثم البدء في العلاج.
كيف يحدث القلق؟
يرتبط القلق أيضًا بالسلبية التي عشناها في ماضينا. عندما يواجه الشخص حدثًا سيئًا مشابهًا لما في الماضي ، فإنه يتفاعل تلقائياً مع أعراض القلق ؛ كحالة عاطفية مكتسبة سابقًا ، تنشأ من تناقضات اللاوعي للفرد ورغباته المكبوتة ، وكثيراً ما لا يستطيع الشخص العثور على أسباب قلقه أو خوفه. يعتمد الشعور بالقلق على تأثير بعض المنشطات على الشخص. لذلك ، فإن تحليل العوامل المحفزة في البيئة هو ما يشرح أصل القلق ؛ مثل (صوت مسموع في الظلام ، نباح كلب ، هجوم) ، يكون رد فعل الجسم هو القلق. يؤدي تكرار القلق المستمر إلى مستويات مختلفة من الإضطرابات الفسيولوجية ، أي إختلال التوازن الكيميائي الحيوي للجسم.
ما هي أعراض القلق؟
- الخوف والذعر من دون سبب.
- عدم القدرة على النوم وبالتالي العصبية.
- اتساع حدقة العين.
- ضربات قلب سريعة.
- جفاف الفم والمصافحة
- الرغبة في الذهاب إلى المرحاض أكثر من روتينك.
- صداع شديد
- احمرار في أجزاء معينة من الجسم (الرأس والعنق والرقبة)
- التعرق وتغير اللون (خاصة في الراحتين )
- تشتت العقل وفقدان الذاكرة على المدى القصير
ما هو علاج القلق؟
العلاج السلوكي المعرفي هو نوع العلاج الذي ثبتت فعاليته في إضطراب القلق العام. يهدف العلاج النفسي ، الذي يمكن تطبيقه بالإضافة إلى العلاج الدوائي ، إلى تغيير أنماط التفكير والسلوك السلبي لدى الشخص وأن يكون أكثر نشاطًا في مكافحة المرض. في العلاج السلوكي المعرفي ، يتم توعية المريض أولاً حول ماهية المرض وأسبابه. بالإضافة إلى ذلك ، يكون الشخص مسترخيًا بالتنفس وتمارين الإسترخاء المختلفة وطرق التعامل مع الإجهاد. بالإضافة إلى ذلك ، يتم إعطاء مهام مختلفة لجعل الشخص غير حساس لمواقف القلق. تأكد من ملاحظة مخاوفك. لهذا ، إصطحب معك قلمًا ودفترًا ، فالكتابة أصعب من التفكير في قلقك. هذا يزيد من إحتمالية إختفاء الأفكار السلبية.
قدم د (كافيد جولييف) معلومات عن إضطراب القلق.
على الرغم من أن القلق جزء طبيعي من الحياة ، إلا أنه يمكن أن ينشأ فيما يتعلق بالعديد من القضايا في الحياة اليومية. يمكن أن تكون مشاكل العمل والامتحان والصحة والمال والأطفال والأسرة التي يجب تربيتها مصدر قلق لكثير من الناس من وقت لآخر. ومع ذلك ، فإن القلق الذي يسمح لنا بالتعامل مع المشاكل يؤثر سلبًا على حياة بعض الناس.
وأكد “نحن نعرّف هذه الحالة بأنها اضطراب القلق العام. عند هؤلاء الناس ، تحدث "حالة من القلق المستمر والمتطرف وغير المناسب". يصل هذا القلق إلى هذه النقطة التي يدرك فيها الشخص أنه يشعر بقلق مفرط ، لكنه غالبًا لا يستطيع السيطرة عليه. يفكرون دائمًا في أسوأ النتائج ويصبحون غير قادرين على الحفاظ على حياتهم اليومية. فمثلا؛ إنهم يخشون بإستمرار من حدوث شيء لأقاربهم ، إذا كان طفلهم يلعب في الشارع ، فهم قلقون بإستمرار من حدوث شيء لطفلهم. "هناك حالة ذعر دائمة".
يعاني ما يقرب من 5 ملايين شخص من إضطراب القلق ؛ وفقًا للأبحاث ، يتراوح معدل إنتشار إضطراب القلق العام بين 5 و 6 بالمائة. الإجهاد الناجم عن العوامل البيئية هو في المسبب الرئيسي لتطور إضطراب القلق العام. خاصة في مرحلة الطفولة والمراهقة ، حالة من الإجهاد الشديد ؛ نراها أكثر أثناء إنتظار نتائج الامتحان. ترتفع معدل نوبات إضطرابات القلق أثناء فترات الإجهاد الشديد.
الأعراض الجسدية للقلق:
غالبًا ما لا يعرف المرضى الذين يعانون من إضطرابات القلق العامة أن هذا هو مرضهم. لأنهم في الغالب يعانون من أعراض جسدية كنتيجة مصاحبة لذلك "مع زيادة مستوى القلق ، يظهر التعب والتوتر وآلام العضلات والصداع وآلام المعدة. يعتقد المرضى بشكل طبيعي أنها مشكلة جسدية وإستشارة الأطباء خارج إطار الطب النفسي أولاً.
هل يمكن علاج إضطراب القلق؟
مؤكداً أن إضطراب القلق العام مرض يجب معالجته ، لأنه بطريقة ما بوعي أو بغير وعي ، يسبب الإكتئاب. "ما يقرب من نصف المرضى الذين يعانون من إضطراب القلق العام غير المعالج يصابون بالإكتئاب."
كما تظهر عليهم أعراض ظاهرية أخري مثل الغثيان بشكل متكرر وهو من أصل نفسي ، على الرغم من عدم وجود دليل على المرض في الإختبارات والفحوصات.
في حالة الغثيان بسبب القلق ، يؤذي المرء نفسه بالفعل. يفاقم من قلقه ومخاوفه ، فهو دائمًا قلق بسبب همومه ، وقد يصاب بغثيان مزمن ؛ لذلك وجب الحصول على الدعم النفسي ، وإعتماد أسلوب حياة نشط ، وقضاء نصف ساعة على الأقل في الهواء الطلق كل يوم. بالإضافة إلى ذلك ، تفعيل تقنيات الإسترخاء مثل اليوجا والتأمل وتمارين التنفس التي أثبتت مدي فائدتها.
خلاف ذلك: تشير دراسة جديدة أجريت في جامعة ويسكونسن إلى إكتشف العلماء أن قلق الفرد قد يكون موروثًا من الأم والأب. بعبارة أخرى ، يتم تحفيز القلق وراثياً ؛ والأشخاص الذين يعانون منه لا يمكنهم منع قلقهم ، حتى وإن أرادوا ذلك.
أطعمة مفيدة للحصول على الإسترخاء ومنع القئ الناتج عن القلق :
الموز من الأطعمة المفيدة للغثيان . يمكن أن يساعدك الموز الخفيف والغني بالبوتاسيوم على الإسترخاء في وقت قصير.
ومن الإقتراحات الغذائية الأخرى المفيدة للغثيان:
(عصيدة الأرز والبطيخ وشاي النعناع والليمون واللبن والحمص والتفاح المقشر واللبن والبطاطس المسلوقة واللوز النيء ) وخاصة في فترات الشكوى الحادة.
