فكر إيجابياً بقلم : نها سرور قد نصل لمرحلة تصمت فيها ألسنتنا وتتجمد تلك اللآلى في أعيننا ، نصل لمرحلة نشعر بثقل الحياة فوق أكتافنا، نشعر ب...
![]() |
فكر إيجابياً |
بقلم : نها سرور
قد نصل لمرحلة تصمت فيها ألسنتنا وتتجمد تلك اللآلى في أعيننا ، نصل لمرحلة نشعر بثقل الحياة فوق أكتافنا، نشعر بتغير حالنا وحال قلوبنا، نشعر بتلك الطاقة السلبية التي تسكن في صدورنا، نشعر بذلك الحزن الذي تربع في قلوبنا، نشعر بأن الزمان سلب منا بهجتنا وسعادتنا وشبابنا. أن التفكير يصل بالإنسان الى طريقين ، إحداهما طريق الوصول من أعماق البحر إلى شط الأمان والآخر الإبحار إلى ما لا تعرف إلى أين ستصل بك السفينة ، أقصد بذلك أن التفكير له جانبين، إحداهما سلبى والآخر إيجابي فلنحدد إلى أين تريد أن ينتهى بك المطاف ، فهل تريد الوصول والإنتهاء من الإبحار بأمان أم تريد أن تظل وسط البحر ولا تعلم إلى أى جهة أنت ذاهب ، فلنحدد طريقة تفكيرنا . دعونا نفكر بتلك الطريقة الإيجابية التى سوف تُريحنا وتُريح أعصابنا ، نفكر بشكل أفضل ونُحسن الظن بالله ، أم إذا تُركنا لعقولنا لُهدمت حيواتنا. إن عقل الإنسان الباطنى يتمكن منه ويقوده إلى الضياع واليأس
- لا تتركونا نعانى من أنفسنا
- لا تتركونا مع عقولنا بمفردنا
- لا تدعوا أحد لحزن ينهشه ؛ ولا ليأس يحطمه أو إكتئاب ليقضي عليه.