تتميز الألعاب التعليمية، بمفاهيم تربوية أنشأها المعلمون والمختصون، وتم تقديمها على منصة مهنية نابضة بالحياة تروق للمتعلمين في جميع مستويات ا...
.jpeg)
تتميز الألعاب التعليمية، بمفاهيم تربوية أنشأها المعلمون والمختصون، وتم تقديمها على منصة مهنية نابضة بالحياة تروق للمتعلمين في جميع مستويات الصف الدراسي. تستغل هذه الألعاب الميل الفطري للعب عند المتعلمين والمقترن بالمتعة في إحداث تعلم تفاعلي قائم علي التعاون والمشاركة وإحترام الآخر.
يقتصردور الألعاب التعليمية في المواقف التعليمية علي إمداد الطالب بالمعلومات وإنما لها فوائد عدة أخري، منها فوائد جسمية وتعليمية وذهنية وإجتماعية وأخري نفسية.
1- الألعاب التربوية تضيف المزيد من الدافعية إلي الموقف التعليمي:
إستراتيجيات التعلم باللعب، أداة فعالة لتزويد الطلاب بالدوافع الكلية. من خلال ممارسة الألعاب، يصبح الطلاب أكثر حماسًا للتعلم والانتباه وأكثر فاعلية للمشاركة في المهام المحددة، كما أنه أداة ممنهجة وقوية لتزويد الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالمعلومات (منهج منتسوري المعتمد عالمياً).
2-زيادة القدرة التنافسية المسيطرة بين الطلاب:
الألعاب هي طريقة رائعة للتحكم في القدرة التنافسية بين الأقران، حيث تمكن الطلاب من المنافسة في الفصول الدراسية، يقتصر دور المعلم علي التوجيه والتنظيم، بينما يتنافس الطلاب فيما بينهم أثناء اللعب، ثم دعم بعضهم البعض خلال أنشطة تعليمية أخرى، كما أنها تساعد في زيادة الحافز التعليمي.
3-الإيجابية بين الأقران أثناء النشاط:
استخدام الألعاب اثناء الدرس، كجزء من التدريس والتعلم، يساعد على خلق بيئة إيجابية حول الدرس، وتحفيز الطلاب علي المشاركة وخلق موقف إيجابي تجاه التعلم، كما يمكن للألعاب أيضًا إنشاء ذاكرة إيجابية محببة وخبرات تعليمية مرتبطة بمواقف سارة تمت أثناء عملية التعلم.
4- تنشيط وتحفيز الانتباه:
تتطلب الألعاب التعليمية من الطلاب إيلاء اهتمام كبير بالتفاصيل وخاصة الألعاب الرقمية أو الإلكترونية، نظرًا لأن الألعاب الرقمية تتميز بسرعتها، لذا يحتاج الطالب إلى انتباه كافة حواسه لتحقيق أداء مميز وإستجابة ذات قدرات عالية، تساعده هذه القدرات لاحقا علي التركيز على مهام أخرى في الفصل الدراسي على مدار اليوم.
4- الألعاب التعليمية مصدر للمرح والمتعة وإنتاج بيئة تعليمية إيجابية:
الألعاب التعليمية متعة للتعلم، سواء كان في المنزل أو الحجرة الدراسية، علي أثرها يتم إنتاج الأندورفين الذي يحفز الدماغ ويمد الطلاب بشعور بالنشوة. هذا الشعور الذي يخلق إحساسًا رائعا بالسعادة والشغف، الذي يساعد بدوره في خلق بيئة تعليمية تفاؤلية.
5-الألعاب التعليمية تساعد في فهم الذات وقدراتها:
تساعد الطفل على فهم ذاته وتقبل الرأي الآخر واكتشاف البيئة التي يعيش فيها والتفاعل معها بشكل أكثر إيجابية .
6- تساعد الالعاب التعليمية في بناء شخصية الطفل:
تساعد الألعاب التعليمية في بناء وظائف الطالب الاجتماعية، العقلية والانفعالية .
7-تساعد الألعاب التعليمية في بناء الجسم وتقوية العضلات وتنمية الجهاز العصبي:
للألعاب التعليمية دور رائع في بناء الكتلة العضلي، تقوية الجهاز العصبي ،والنمو الطبيعي للعضلات .
8-تساعد الألعاب التعليمية في تنمية المهارات الاجتماعية مثل مهارة اتخاذ القرار وحل المشكلات:
تساعد الألعاب التعليمية في التخلص من الانطوانية، وتجعله شخص قادر علي اتخاذ قرار، والسعي نحو تحقيقه، كما أنها تجعله شخصا مستقبلا لنتائج قراراته ومحاولة الإصلاح إن أمكن.
9-إشباع ميول الطفل ورغباته النفسية بطريقة إيجابية وتفاعلية تعزز من ثقته بنفسه:
تعتبر الألعاب التعليمية أفضل معزز نحو مجتمع إيجابي، يغلبه التفاعل وحب المشاركة، تعزز الأدوار الإيجابية، مما يعزز ثقة الأطفال بأنفسهم، كعضو مشارك وفعال في المجتمع،كما أنها تساعد في تكريس خبرات الطفل السابقة في تعلم خبرات جديدة مما يساعد علي تطوير القديمة وتعزيز استيعاب الخبرات الجديدة.
11-تساعد الألعاب التعليمية المعلمين والآباء في تقييم قدرة المتعلمين:
تساعد الألعاب التعليمية، المعلمين في إختبار مدي إستيعاب الطلاب، في تطبيق الحقائق والمفاهيم والمبادئ والمهارات التي درسوها على المواقف الحياتية المختلفة.
12-تمد الطالب بجميع أنواع التعلم:
.jpeg)
تمد الألعاب التعليمية الطالب بكافة الخبرات في المجال المعرفي، النفسي و الانفعالي وتختبر جميع أنواع الذكاءات المختلفة، مثل الذكاء المهاري، اللغوي والحركي.
13-تدرب الألعاب التعليمية الأطفال على التعاون وتقبل الخسارة وإحترام الأدوار:
تعزز الألعاب التعليمية أهمية الإلتزام بالقواعد والقوانين التي تتضمنها اللعبة التعليمية وتقوي لديه الدافعية لإحترام كافة القوانين الآخري في الحياة العامة.
15-تثير الألعاب التعليمية التفكير الإبداعي لدى المتعلم:
تعمل الألعاب التعليمية على زيادة نمو التفكير الإبداعي، فيحاول الطالب أن يبتكر أفكارًا جديدة في اللعب لتحقيق هدفه.
16-تقوي الألعاب التعليمية من العلاقات الاجتماعية:
تقوي الألعاب التعليمية الرابطة بين الطلاب وتعزز ثقة الطالب الإنطوائي بنفسه وتقلل من مستوي الخوف والانعزالية لديه.
17-تخاطب الألعاب التعليمية أغلب حواس الطالب:
تجد دائما التجارب التعليمية التي مرت من خلال الألعاب التعليمية أبقى أثراً وأقواها تأثيراً.
أنماط الألعاب التعليمية:
1)فردية و جماعية.
2) داخلية و خارجية.
3)مهارية وذهنية.
عناصر اللعبة التعليمية:
تتألف عناصر اللعبة التعليمية من الآتي : ـ
1 ـ مجموعة من الطلاب.
2 ـ مكان محدد .
3 ـ زمن محدد لبدء اللعبة وانتهاءها.
4ـ قواعد اللعبة وأدوار اللاعبين .
أنواع الألعاب التعليمية:
1)الألعاب الحركية:
مثل ألعاب الرمي والقذف، التركيب، السباق، القفز، التوازن والتأرجح، الجري وألعاب الكرة .
2)ألعاب الذكاء:
مثل الفوازير، حل المشكلات والكلمات المتقاطعة .
3)الألعاب التمثيلية:
مثل التمثيل المسرحي ولعب الأدوار.
4)ألعاب الغناء:
النشيد التمثيلي، تقليد الأصوات والأناشيد.
5)القصص والألعاب الثقافية:
المسابقات الشعرية وبطاقات التعبير .
التعليم هو عملية الولادة البشرية للقدرات الجسدية والعقلية والأخلاقية، يمكن تحقيق التعليم المثالي للفرد، من خلال تقديم كل هذه القدرات للفرد، لذلك، لا ينبغي أن تكون المدرسة مؤسسة تُعلم الفرد فحسب، بل يجب أن تكون أيضًا مؤسسة تهدف إلى التواصل الاجتماعي للفرد وإعداده للحياة، لذا، تعتبر الألعاب التعليمية وسيلة مستنيرة لتحقيق ذلك، فهي أداة رائعة لتزويد الطلاب بإستراتيجيات التعامل مع كافة مشكلاتهم السلوكية وعلاجها منذ الصغر، لتصبح عادات وقيم حميدة عند الكبر، كما أنها أداة لتنمية السلوكيات القويمة وتعزيزها، ونبذ السلوكيات الخاطئة وتقويمها.
الوسوم:
دور الألعاب التعليمية _ أهمية الألعاب التعليمية _ إيجابيات التعلم باللعب _ الألعاب التعليمية والتعلم النشط.
مقالات ذات صلة:
