قد تظهر مشكلة الأشقاء بطرق مختلفة إعتمادًا على عمر الطفل وجنسه وشخصيته وموقعه في الأسرة ، وفرق السن بين الأخ حديث الولادة وجنس الأ...
قد تظهر مشكلة الأشقاء بطرق مختلفة إعتمادًا على عمر الطفل وجنسه وشخصيته وموقعه في الأسرة ، وفرق السن بين الأخ حديث الولادة وجنس الأخ. بعض ردود الأفعال المبالغة لدي أفراد الأسرة قد تخلق جو نفسي بغيض لدي الأطفال الكبار وقد يخنق الطفل بأفكاره معظم الوقت قد لا يستطيع التعبير عن هذه الأفكار شفهيا ولكن تظهر جليا من خلال بعض السلوكيات المضطربة التي تستوجب الملاحظة والإنتباه.
بعض أشكال ردود الأفعال المضطربة :
- التصرف في سن أصغر من سنهم ، مثل مص زجاجة
- التعلق المفرط بالأم
- عدم السماح للأم والأخوة بالوحدة .
- الشراسة والثبات علي الرأي.
- الغضب المتكرر وإفتعال المشاكل
- العدوانية إتجاه أخيه الأصغر سناً
- التبول اللاإردي
- التظاهر بالمرض
- التراجع الدراسي في المدرسة.
كما يحدد نهج الوالدين والبيئة المباشرة لردود الفعل التي تظهر أثناء ولادة الشقيق . بعد فترة قصيرة ، قد يرى الطفل وجود الأخ على أنه موقف إيجابي أو قد لا يقبله أبدًا.
إذا لم تتغير ردود أفعال الطفل بعد ولادة الأخ بعد بضعة أشهر ، وبدت الحالة العامة للطفل أكثر سلبية من ذي قبل ، فمن المفيد استشارة أخصائي.
من أجل قبول الطفل لأخيه المولود حديثًا ، من المفيد للأسرة التحكم في مخاوفهم بشأن هذه المسألة. يجب شرح مستقبل الأخ الجديد والتغييرات التي ستحدث في حياة الطفل بعد ولادته للطفل ، وينبغي طلب مساعدة الطفل في رعاية الطفل. يجب التأكيد على مكانة الأخت / الأخ للطفل ، وبالتالي يجب الشعور بأن له / لها بعض الحقوق الخاصة.
الأطفال الصغار شأنهم شأن الكبار في طبيعتهم المحيرة ، والفضولية ؛ مثلهم مثل أي شخص آخر في التحليل للمواقف والتدقيق في التفاصيل. لسوء الحظ ، فإن ردود الفعل الخاطئة للبالغين هي التي أخرجت هذه العملية المعقدة للتدفق وزادت من حدة الأزمة.
يمكن للطفل أن يتكيف تدريجياً أثناء البحث عن إجابات لأسئلته التي تتغير مع تقدم عمره ؛ عندما يكبر الطفل مع الحب غير المشروط لوالديه ، يخاف بشدة من إحتلال أحد لمكانته داخل الآسرة ويبدأ ذهنه في تفسير المواقف وتحليلها لهذا السبب ، لا تفكر مطلقا ، في إستخدام مصطلحات مثل "الغيرة" وفرضها مباشرة أمام الطفل.
يريد كل طفل أن يكبر ويكون أخًا أو أختًا كبيرة ، ولكن قد يكون الأمر مزعجًا إذا كان الأخ الأكبر والأخت مصحوبًا ببعض المسؤوليات. قد تكون العملية التي يتم فيها تذكير كبار السن بشكل متكرر بأن "أنت الآن أخ / أخت كبيرة ..." غير مريحة علي الإطلاق . الطفل الأكبر لا يزال طفلاً يحتاج إلي الرعاية والدعم النفسي مثله مثل أخيه الأصغر.
يجب تقييم فترة التسعة أشهر التي سيجدون خلالها إجابة لفضولهم جيدًا.
يجب أن يُعطى للطفل الخبر السار بأنه سيكون له أخ. إذا كان لدى الأم والأب بعض المخاوف بشأن المولود الجديد ، فلا ينبغي أن تنعكس هذه العملية على الطفل ولا ينبغي الحديث عنها. التفكير في أن الأخ الجديد قد يسبب بعض المشاكل المادية أو الصحية للوالدين سيخلق تصورًا سلبيًا للغاية للأخ الأكبر. إن توخي الحذر بشأن هذا _ أمر حاسم من حيث ديناميات عملية ما بعد الولادة.
فترة الحمل المليئة بالمعجزات والمفاجآت بالنسبة لك وهي فضول كبير بالنسبة لطفلك. لذا فإن مشاركة المعلومات المناسبة للعمر حول عملية الحمل والولادة ، وتمكينه من طرح الأسئلة ، والتقليل من مخاوف الأم بشأن التغيير الجسدي والخوف من عملية الولادة والقضاء عليها من خلال تقديم تفسيرات دقيقة وموثوقة ، سيساعد الطفل على إقامة علاقة إيجابية مع أخيه في الرحم.
كيفية تضمين في هذه العملية في سلوكيات الأم .
إذا كان عمر طفلك أكثر من 3 سنوات ، فيمكنك تضمينه في عمليات التحضير مثل تسوق الأطفال. يمكن أن تسبب فحوصات المستشفى القلق لدى بعض الأطفال. إذا كان المستشفى مرتبطًا بالمرض ، فمن الضروري توخي الحذر بشأنه. إذا كنت قد قررت الذهاب إلى المستشفى معًا ، فأكد بعناية أنكي لست مريضة ، ولن تتأذي ، طفلك قلق من آلامك. هذا طبيعي جدا. لذلك من الطبيعي جدًا أن يحتاج منك أن توضح أن كل شيء على ما يرام.
بينما الأسئلة التي لم يتم الإجابة عليها تتحول إلى قلق ، يتحول القلق إلى أعراض مختلفة لدى كل طفل.
إذا كانت الموضوعات والمواقف التي يثير فضول الطفل غير مضاءة بإجابات وتفسيرات صحية واضحة، فسيتم ترك الطفل بمفرده مع القلق. في حين أن بعض الأطفال قد يصمتون على أنفسهم بهذا القلق ، قد يغضب بعض الأطفال مع ظاهرة الحمل والولادة ! وما يحدث عادة للطفل يسمى التعبير السلوكي للقلق.لذا يجب فحص الطفل الذي يصمت وكذلك الطفل الغاضب وإيضاح له بعض النقاط بما يناسب عمره.
إذا أمكن ، لا يجب أن يري الأم تعاني.
العلاقة بين الأطفال وأمهاتهم قوية للغاية. لا يوجد طفل يحب أن يرى والدته تعاني. قد يسبب هذا الموقف آثارًا صادمة للطفل ، اعتمادًا على حساسية الطفل لذلك ، إذا أمكن ، يجب إحضار الطفل إلى المستشفى بعد الولادة وإستقرار حالة الأم الصحية.
إذا كان لديك طفل يستطيع القراءة والكتابة ، فيمكنه كتابة خطاب لأخيه أثناء الحمل ، وإذا كان أصغر منه ، فيمكنه رسم صورة وإحضاره معه وقت الإجتماع سويا. من المهم أيضًا السماح للطفل بلمسه والتحدث معه والتواصل معه.
إن التحدث عن لحظة الاجتماع أثناء الحمل ، والحماس معًا لهذه اللحظة سيكون مفيدًا جدًا لكي ولطفلك.
أحضر لك أخوك هدية "ليست فكرة مثالية"!
تحاول العديد من العائلات خلق الفرح من خلال تقديم الهدايا للطفل الأكبر سنًا. ومع ذلك وعلي عكس مانتوقع ، فليس من الصحيح إرسال معلومات لا شعورية خاطئة ؛ تفيد بأن الأشقاء هم مفهوم لا يمكن قبوله إلا من خلال هدية. الأخت نابضة بالحياة للغاية وحقيقية لدرجة أنه لا يتعين قبولها مع هدية أو رشوة.
وقد يجد العديد من الأطفال أنه من غير الواقعي أن يجلب الأشقاء الصغارالهدايا ، فقد يشعرون بالسوء حيال ذلك الخداع.
كن نموذجا يحتذي به وليس صانع قواعد!
"اغسل يديك قبل لمس الطفل "،" لا تصرخ بصوت عال بجانبه" ؛ انظر ، أرأيت إنه إستيقظ؟"
حقا أنها عبارات هدامة بدلاً من ذلك ، "يجب علينا أن نغسل أيدينا قبل لمس الطفل ، هل يمكنك تذكيرني إذا نسيت؟ تعال ، لنغتسل معًا ". ؛ "الطفل نائم ، دعني أتحدث قليلاً بهدوء حتي لا يستيقظ."
كونك نموذجًا يحتذى به مع تعبيرات سمحة مثل هذه سيسمح للطفل بالمشاركة في المسئولية بدلاً من ردود الأفعال الغاضبة .
وربما الأهم من ذلك ، أن رسم حدود قوية ضد العوامل الخارجية التي يمكن (عن غير قصد) تقويض هذا النظام أثناء محاولتك إنشاء نظامك الخاص للتكيف مع أطفالك ؛ سيسمح لك هذا حتما بحماية نفسك وعائلتك.
