٨ أخطاء تهدد مستقبل زواجك، فتجنبها الحياة الزوجية هي علاقة أشبه ما تكون بالامتحان، حياة تشارُكيّة بين شخصين، تقوم علي أسس ومبا...
![]() |
| ٨ أخطاء تهدد مستقبل زواجك، فتجنبها |
الحياة الزوجية هي علاقة أشبه ما تكون بالامتحان، حياة تشارُكيّة بين شخصين، تقوم علي أسس ومبادئ أخلاقية يعمها المودة والرحمة.
يتوقف نجاح هذه العلاقة علي كل من الزوجة والزوج، طبقا لإلتزام كل منها لمعايير وضوابط هذه العلاقة والسعي نحو نجاحها، علاقة تنجح وتزدهر حين تخلو منها الأنانية وحب الذات، علاقة بهدوءها، تنجح الأسرة وتستقر وتنعم بالأمن والسلام.
معايير عالم النفس« جون جوتمان» لتحديد إمكانية إستمرار ونجاح الحياة الزوجية أو فشلها:
1. الحدة في حل المشكلات:
عندما تبدأ المناقشات الزوجية بشكل حاد، حتى لو كان هناك الكثير من المحاولات "السارة" لتلطيف الأجواء وإعادة الإتزان، فإنها تنتهي حتما في جو سلبي يسوده الإسودادية والمزاج السيئ للطرفين، البداية الصعبة تحكم عليك بالفشل، لذلك، عندما تبدأ المناقشة بحدة، من المفيد "سحب القابس" قليلا والمحاولة مرة أخرى بعد أخذ استراحة قصيرة وهدنة مؤقتة.
2. النقد والتذمر الدائم:
"أنت لا تهتم على الإطلاق " "لماذا أنت شديد النسيان"!
النقد هنا موجه نحو السلوك العام للشخصية، لا إلي سلوك محدد بعينه، لذا مع كثرة الشكوي والتذمر، قد يقودنا ذلك إلي الجحود والنكران لأهمية أدوار بعضنا البعض في حياة الآخر، وإذا استمر النقد بهذا الشكل المتكرر، حتما العواقب ستكون وخيمة.
3.التشكيك وسوء الظن :
التشكيك وسوء الظن هي أنواع من أشكال الازدراء، وكذلك، الاستخفاف، السخرية، والفكاهة السوداء.
الازدراء يعني الاشمئزاز، ومن شأنه أن يسمم العلاقة، فتصير علاقة مشوهة يشوبها الكثير من اليأس، بل الكثير والكثير من اليأس والإحباط.
4. الدفاع عن النفس:
الدفاع عن النفس هو شكل من أشكال لوم الطرف الآخر علي التشكيك وسوء الظن الدائمين به، المراقبة المستمرة والتدقيق في أغلب التفاصيل، قد يكون عنصر فعال في هدم هذه العلاقة وتدهورها.
الصراع الدائم والسعادة الزوجية عنصران متنافران لايمكن لهما أن يتعانقان في علاقة زوجية ناجحة.
5.تجاهل المشاكل وعدم حلها:
توجيه الإنتقادات المستمرة علي الدوام، الاستمرار في الصراخ وتوجيه اللوم والإنتقادات بشكل مستمر، وعلي الجانب الآخر التنازل من الطرف الثاني أو رد الصاع صاعين، تجعل نقطة الاتصال والتفاهم المشترك مفقودة.
6. التجاوز والتنازل المتكرر:
غالبًا ما يبني شركاء العلاقة الزوجية جدارًا داخليا كحماية لأنفسهم من الإحساس بفيضانات الشحنات العاطفية السالبة المتكررة، فهذه الفيضانات من المواقف السلبية بشكل يومي، قد تكون ساحقة بما يكفي لصحتك النفسية بل والجسمانية أيضا.
7. ذكريات سيئة تظل في الذاكرة:
إذا كان الزواج لا يسير على ما يرام، تخرج المواقف الماضية مرة أخرى علي الساحة ويتم إعلانها في أسوأ صورها وسيناريوهاتها، فالماضي يظل حيًا في عقل الزوج والزوجة، مادام لم يتم التعامل معه بصورة صحيحة، إذا لم يتم التصحيح والإعتذار عن الخطأ، والأهم من ذلك الإمتناع عن تكراره.
8.البخل العاطفي:
وهو أشدّ درجات البخل قسوةً، لكونه يتنافى مع القاعدة الأساسية التي يقوم عليها الزواج وهي المودة والرحمة، إذ يصبح بمنزلة حاجز يحول بين الزوجين، يمنع الحوار بينهما، ويجعل حياتهما جافة بلا عواطف.حالة من انعدام الحب والتعاطف التي يعيش فيها الزوجان منفردين رغم وجودهما في منزل واحد، مشكلة زوجية أخري، قد تؤدي الى الإنفصال العاطفي.
أمراض عضوية مزمنة قد تسببها الخلافات الزوجية:
▪️ تغيرات جسدية فسيولوجية قد تحدث حقيقة أثناء الخلافات الزوجية مثل( إرتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم والسكر وما إلي ذلك).
▪️ الأحاسيس الجسدية الملازمة لهذه الخلافات، قد يجعل المناقشة المثمرة لحل هذه المشكلات مهمة شبه مستحيلة، كما أن بعض الخلافات الزوجية قد تكون قاتلة.
متي تصبح محاولات الإصلاح ناجحة؟
محاولات الإصلاح تحمي الزيجات، ليس فقط لأنها تقلل التوتر بين الزوجين، ولكنها أيضًا تقلل من الشعور بالإرهاق النفسي والجسدي المصاحبين لهذا التوتر، ولكن عندما يذل الزوجان بعضهما البعض ويدافعان عن أنفسهما ضد الآخر، فإنهم بذلك يضعوا حدا فاصلا بين سماع محاولة الإصلاح والاستجابة لها، لكن علي النقيض الآخر ينجح الإصلاح بفعالية في الزيجات التي يهيمن عليها الذكاء العاطفي، على سبيل المثال، يتحدث أحد الزوجين إلى الآخر أثناء المناقشة فيستمع الآخر، بينما يضحك البعض، ويعتذر البعض الآخر.
الحياة الزوجية لا يتشاركها زوجين فقط ولكن يتشاركها أيضا أطفال وعائلتين تنتمي للطرفين، التعاسة قد تكون عنصر مشترك لكل أطراف هذه العلاقة حتي وإن لم تخرج للعلن.
عليك أن تضيف إلي حياتك رابطًا جديدًا يضيف السعادة ويمنع الألم أو على الأقل يقوم بتحديده، فاذا آلمت شريك حياتك يومًا إعلم أن الألم لا يختفي كما تعتقد، لكن يمكنك التغلب على ذلك، بأن تعتذر بالصورة التي يقبلها القلب ويصدقها العقل مع التأكيد علي ضرورة تجنب تكرار الخطأ مستقبلاً.
الوسوم :
أخطاء زوجية _ مواقف وسلوكيات سلبية تهدد الزواج _ تفادي الأخطاء الزوجية _ التخلص من السلبية في الحياة الزوجية _ زواج ناجح _ أسرار نجاح الحياة الزوجية.
مقالات ذات صلة:



