عشر طرق لمنح طفلك عادات الأكل الصحيحة كتبت : همت العبد كآباء وأمهات ،ندرك جيداً أهمية التغذية الصحية والكافية لصحة الطفل ونجا...
عشر طرق لمنح طفلك عادات الأكل الصحيحة
كتبت : همت العبد
كآباء وأمهات ،ندرك جيداً أهمية التغذية الصحية والكافية لصحة الطفل ونجاحه ونموه لذا إنجاب طفل فاقد الشهية هو حدث يزعج الأسرةبأكملها.
ولكن أولاً وقبل كل شيء ؛ لا ينبغي أبدًا أن يكون هناك أي نوع من أنواع الإكراه في الطعام ؛ منعا لحدوث إضطرابات الأكل النفسية مستقبلاً.
10خطوات سهلة لجعل طفلك يمارس العادة الغذائية الصحيحة وتوجيه حالة الطفل النفسية إلى نظام غذائي صحي سليم :
إذا كنت ممن يقولون: "طفلي ضعيف جدًا ، ولا يحب الأكل " ، فقد يكون من الجيد إعادة التفكير في عادات الأكل لدى الطفل. فيما يلي طرق لمنح الأطفال عادات الأكل الصحيحة في 10 خطوات.
1- لا يجب أن يعتمد الأكل على اللعب والمكافأة:
الأكل ليس لعبة بل ضرورة. إن تقديم مكافأة لتشجيع الطفل على تناول الوجبة المرغوبة يمنع الطفل من التواصل مع الطعام. سيؤدي إلى تشتيت الانتباه وقد يتسبب في عدم وعي الطفل بالشعور بالرضا والوعي النفسي بمدي أهمية تناولنا للطعام . يحتاج الطفل إلى معرفة أننا نأكل طعامًنا لنكون بصحة جيدة ونحصل على الطاقة والعناصر الغذائية التي نحتاجها.
التغذية باستخدام نظام اللعبة أو الإلهاء أو المكافأة - سيغير سلبًا تصوراتهم عن الأكل حين يحصلون علي العقاب. يجب أن يتعلموا أن الطعام يتعلق بالصحة والرفاهية ، وليس فقط علي الثواب والعقاب .
2- كن قدوة في عادات أكلك الصحية :
يجب أن يتبنى كل فرد في المنزل عادات الأكل الصحية. في بادئ الأمر ، يجب على البالغين ومقدمي الرعاية المنزلية والغذائية سواء الأب ؛ الأم ؛ الجدة أن يكونوا قدوة للطفل.
لا يجب أن يتناولوا ما يرفضون له تناوله تحت مسمي (غير صحي).
الطفل جزء من المنزل ، والعلاقة بينه وبين أفراد أسرته علاقة تفاعلية . لذا ألق نظرة على نوع البيئة التي يواجهها الطفل عندما يحين وقت وجبته.
3- تناول الطعام أمام الشاشة مضر:
يعد إيقاف تشغيل التلفزيون عندما يحين وقت تناول الطعام وإبقاء الأجهزة اللوحية والهواتف بعيدة عن الطاولة إحدى الخطوات الأولى نحو عادات الأكل الصحية. قد يكون لكل طفل سرعات أكل مختلفة واهتمامات مختلفة في الطعام ورغبة في تجربة أشياء جديدة. علاقة الطفل بالطعام تتكون من خلال الرائحة واللون والطعم والملمس. لا يمكن للطفل الذي يتغذى في وجود شاشة أن يقيم علاقة جيدة مع الطعام. يجب أن يكون الطعام محور اهتمام الطفل ، ويجب أن يتعايش مع متعة المائدة. مشاهدة الرسوم المتحركة أو مشاهدة مقاطع الفيديو على جهاز لوحي يأخذ التركيز بعيدًا عن هذه المتعة.
4- "إجعل الجلوس علي المائدة إيجابي"
إذا كنت تواجه مشكلة في جلوس طفلك على الطاولة . يمكنك تحويل تحضير الوجبات وتفاصيل المائدة إلى أدوات إيجابية لتحببه في الوجبة. يمكنك ترتيب الطاولة معًا وترتيب الأطباق التي يحبها. إذا أصبحت المائدة مكانًا متوترًا تدور فيه المشاجرات الأسرية ، فيجب أيضًا إعادة النظر في هذا الموقف.
5-عدم مقارنة أطفالنا بالآخرين:
يفضل عادة عدم مقارنة الأطفال وإستهلاكهم الغذائي مع الأطفال الآخرين. وتذكر أن الطفل الذي تربطه علاقة رضا مع شكل جسمه وطعامه ؛ ستؤثر بالإيجاب أيضاً علي صحته النفسية والصحية .نظرًا لأن التغذية شخصية ، يجب إنشاء خطة تغذية من خلال مراعاة العديد من العوامل مثل العمر والطول والوزن والحالة الصحية والجنس وحالة النشاط البدني.
6.إستعادة انتباهه نحو الوجبة المقدمة:
قد يكون الجلوس على الطاولة مملًا ، خاصة للأطفال المتنقلين مفرطي الحركة كل شيء من حولهم قد يثير اهتمامهم؛ يمكنك تنظيم بعض وجبات العشاء المزينة لطفلك لإعادة اتصاله بالمائدة وإستعادة انتباهه نحو الوجبة المقدمة إليه.
7- انتبه إلى الوجبات الخفيفة!
كمية الوجبات الخفيفة والوقت بين الوجبات الرئيسية مهمان. إذا لاحظت أن طفلك يفقد الشهية بسبب الوجبات الخفيفة ، فقد تحتاج إلى مراجعة النظام الغذائي الموصى به. أولاً ، ألقِ نظرة على كمية الفاكهة والكربوهيدرات التي يتناولونها في الوجبات الخفيفة ، وكذلك الوقت بين الوجبات الخفيفة والوجبات الرئيسية. حاول أن توازن بين محتويات الوجبات الرئيسية والأطعمة المعدة للوجبات الخفيفة.
8- كمية الطعام التي يجب أن يتناولها الطفل:
هناك تعبير تقليدي: "الأم تقرر ما يأكله الطفل ويقرر الطفل الكمية".من المهم توفير الاحتياجات الغذائية للطفل مثل البروتين والكالسيوم والفيتامينات والمعادن وتوفير التوازن في النظام الغذائي اليومي. إن مهمة الكبار هي التنظيم وتقديم الخيارات المناسبة .كما يجب أن يوضع في الحسبان أيضا العديد من العوامل مثل الأرق والمرض والتعب العام له أثر فعال في فقدان الشهية. الحفاظ على التوازن العام يجعل عملك أسهل أيضًا. خذ وقتك في ملاحظة الكميات التي يأكلها طفلك.
9-السماح للطفل بالتعرف على الأطعمة:
بادئ الأمر ، من الضروري السماح للطفل بالتواجد في المطبخ. من الضروري السماح للطفل بالتعرف على الأطعمة ، لتجربة الاختلافات في أشكال الخضروات والفاكهة مثل اللون والصوت والاتساق والشكل والملمس والمحتوى والنكهة والرائحة. يمكن تحقيق ذلك من خلال تكليف الطفل بمهمة مثل لعبة تحضير الطعام وإعداد الطاولة. على سبيل المثال ، فإن إعطاء الأطفال مهامًا بسيطة مثل استخلاص الفاصوليا ، وتقطيع الخيار إلى حلقات ، سيساعدهم على ملاحظة هذه الاختلافات وملاحظتها.
شجع طفلك ليساعدك في تحضير الطعام وغسل الخضار. تعتبر رؤية كيفية وصول الخضار إلى الطاولة طريقة جيدة لقبولها. أحضر أصنافًا مختلفة إلى الطاولة وجربها معًا وتحدث عنها.ألفة تحضير الطعام سويا، وإنشاء قصة عن الطعام سيوفر أيضًا رابطًا عاطفيًا مع أنواع الأطعمة المختلفة . سيكون له وجهة نظر حول الطعام الذي شارك في تحضيره ، قد لا تزداد شهيته فجأة ، لكن من المؤكد أنه سيكون هناك موقف إيجابي تجاه الطعام الذي أعده أو كون علاقة عاطفية معه.
10-جرب وصفات جديدة:
يمكنك تخصيص يوم أو يومين في الأسبوع لوصفة لم تجربها من قبل ،. بفضل هذه الوصفة الجديدة ، يمكن لطفلك أن يبدأ في حب الطعام التي لم يأكله من قبل.
التنوع الغذائي هو مفهوم يجب أن يكتسبه طفلك لكي يتعلم إطعام نفسه عندما يدخل بيئات مختلفة في المستقبل.
