3 نصائح بسيطة لتصبح شخصًا هادئًا
العقل الهادئ هو شيء يسعى إليه الكثير منا خلال لحظات الإحباط والقلق. عندما يأتي شيء غير متوقع في طريقنا ، لا يسعنا إلا أن نأمل في أن نتعامل معه بحكمة وفطنة .
إذا لم نكن في حالة ذهنية هادئة ، فمن المرجح أن نتصرف بشكل غير منطقي أو بصورة عصبية وربما نأسف على أفعالنا لاحقًا. تضعنا المواقف العصيبة في وضع عليك انت أن تختار أما أن نكون فيه عصبيون للتخلص من إحباطنا تجاه الأشخاص والمواقف ، أو نبدأ في البكاء دون حسيب ولا رقيب ، أو ببساطة نغلق الموضوع ونتجاهل مشاكلنا تماما.
إن معرفة كيفية الحفاظ على هدوئك في لحظات الإحباط والقلق أمر مهم لتقليل رد الفعل السلبي هذا ومساعدتك على أن تصبح شخصًا أكثر هدوءًا وأكثر إتزانا.
في هذا المقال ، سنغطي ثلاث تقنيات يمكن أن تساعدك على الشعور بمزيد من الهدوء والسيطرة خلال اللحظات العصيبة!
1. إمنح نفسك إستراحة ذهنية
- أول شيء تفعله إذا حدث شيء ما بشكل غير متوقع هو إبعاد نفسك عن الموقف بدلاً من الاستجابة الفورية. القيام بشيء يخرجك من إحباطك الحالي طريقة جيدة للحصول على منظور مختلف للموقف.
- غالبًا ما نشعر بالإرهاق الشديد لأننا نعتقد أننا بحاجة إلى الاستجابة أو الرد على شيء ما على الفور ، لكن هذا يزيد من التوتر . بدلاً من ذلك ، توقف لحظة للنظر بموضوعية إلى الموقف قبل الاندفاع إلى أي شيء. ، قم بإلهاء نفسك حتى تتمكن من العودة إلى ما يثير قلقك بوضوح.تعلم كيف تكون بارد الأعصاب.
2 . تأمل فكرة أخري
- طريقة أخرى لتقليل التفاعل مع المواقف المحبطة هي ممارسة التأمل. وصفة علاجية مفيدة للمفرطين في التفكير أو القلقين بشكل دائم ، يساعد التأمل في منعك من التفاعل مع أفكارك. عندما تطفو وتغلي في رؤوسنا ، عكس غريزتنا التي تسعي إلي التصرف على الفور دون ضابط أو حكمة أو إضافتها إلى قوائم المشاكل التي لا تنتهي كنوع من أنواع الهروب وإجتناب الحل المناسب. وهذه العادة كثيرا ما تكسب ممارسيها التحلي بالهدوء والصبر وطيبة القلب تجاه المواقف والأشخاص .
3 . تواصل مع حواسك
![]() |
3 نصائح بسيطة لتصبح شخصًا هادئًا |
- أستغرق دقيقة فقط للتركيز على أنفاسك عندما تشعر بالتوتر ؛ يساعد ذلك في تخفيف القلق وتقليل حدة الإنفعال.
- يعتبر هذا أسلوبًا رائعًا لإلهاءك عن الموقف المسبب للضغط والتركيز على محيطك واللحظة الحالية بالتركيز على مهمة معينة محددة ؛ تتفاعل فيها كل الحواس ببطء وإنسجامية لا نسمح فيها للذهن بالسفر إلى هذا الموقف مرة أخرى وبمجرد أن يكون لدينا منظور منطقي نري به الموقف جيدا ؛ يمكننا العودة إلي الموقف والتفكير فيه وإيجاد حل مناسب له.
آمل أن تساعدك هذه النصائح الثلاثة في المرة القادمة التي تحتاج فيها إلى لحظة من الهدوء في حياتك! أهم شيء يمكنك القيام به لتكون شخصًا أكثر هدوءًا هو التوقف عندما تشعر بالإرهاق أو التوتر. ما عليك سوى إنشاء وعي حسي منطقي حول تلك اللحظات بدلاً من محاولة إصلاحها على الفور ؛ ولنكن صادقين ، معظم أفكارنا لا تستحق التصرف على أي حال.
إذن ... ما الذي يهدئك خلال أوقاتك العصيبة؟